المقتنيات المختفية للراحل حسن كامي على مزاد بـ«فيسبوك»

الفنان الراحل حسن كامي وزوجته
الفنان الراحل حسن كامي وزوجته

فوجئ محبو الفنان الراحل حسن كامي بعرض مجموعة من مقتنياته للبيع ولأعلى سعر عبر إحدى المجموعات الخاصة بمُحبي التحف والأنتيكات، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".


وتضم المقتنيات التي نشرها شخص يُدعى «الهلالي»، مجموعة من الصور الخاصة بالفنان حسن كامي، في مراحل عمرية مُختلفة، وأوراق، وأقلام، وكتب، وجوائز كان الراحل قد حصل عليها في فترات سابقة، فضلاً عن نوت موسيقية وجواز السفر.
وتُعرض هذه المقتنيات، في مزاد افتراضي، ليتداول محبو التحف والأنتيكات والنوادر، المبلغ المراد دفعه؛ لتستقر في النهاية لدى صاحب أعلى سعر.


يذكر أن اللواء محمود الطنيحي، زوج شقيقة الفنان حسن كامي، قد قال في تصريحات صحافية، إن الأسرة فوجئت بعد وفاة حسن في 13 ديسمبر عام 2018، بادعاء محامي الفنان الراحل، عمرو رمضان، بشراء مكتبة الفقيد التي تحمل اسم «المستشرق»، وكذلك الفيلا وبعض المقتنيات الأخرى.

 


وقال إن القضية مازالت أمام القضاء، ولم تصدر فيها أي أحكام بعد، موضحًا أن الممتلكات انتقلت إلى ورثة المحامي عمرو رمضان، الذي توفي قبل شهور.
وأشار إلى أنه تلقى عرضًا منذ أكثر من عام ونصف العام، من قبل أحد المحامين ويُدعى «أ.إ»، بشأن الدفاع عن ثروة حسن كامي، قائلاً: «زوجتي قبل ما تموت عملت له توكيل قبل وفاتها بشأن هذه القضية».


وأكد أنه تعرض للنصب والاحتيال، بعدما استغل المحامي، التوكيل، الذي قام من خلاله بسرقة سيارات حسن كامي، ونقل ملكيتها إلى نجله، إحداها من ماركة بي إم دبليو، وأخرى نيسان.
وأوضح أن ثروة حسن كامي، صارت منهوبة بين محاميين، إذ قام بتحرير 11 بلاغا ضدهما بشأن استعادة تلك الممتلكات مجددا، قائلاً: «الأمانة انتهت، والخوف من ربنا انتهى».

 


وأعرب اللواء محمود الطنيخى، عن استيائه من عدم مبالاة شقيقي حسن كامي بشأن تلك الأزمة، قائلاً: «واقف لوحدي في الأزمة وصرفت من جيبي أكثر من 140 ألف جنيه».


وأوضح أن المحامي الراحل عمرو رمضان، كان يحصل على راتب شهري من حسن كامي، يصل إلى 17 ألف جنيه، قائلا: «كان بيستغل حزن حسن على فراق زوجته ونجله، وزهده في الدنيا، وكان يضع له بعض العقود والمستندات بين عشرات الأوراق للتوقيع عليها دون دراية».