قال الدكتور محمد إبراهيم الخبير الأثري، إنه يعرف امرأة تقدم إليها شخص لكي يتزوج منها ويقدمها قربانا لفتح مقبرة أثرية، مشيراً إلى أن المرأة كانت من محافظة البحيرة ونجت من القتل بسبب أن لون شعرها غير مطابق لمواصفات الدجال الذي يسعى لفتح المقبرة.
وأضاف الدكتور محمد إبراهيم الخبير الأثري، خلال استضافته ببرنامج «من أول وجديد»، المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن زوجها حاول أن يصبغ شعرها للون المطلوب ولكنه فشل في ذلك وتركها مغمى عليها، منوها أن أكثر هذه الأمور تكون عملية نصب ولا يوجد مقبرة من الأساس.
وأكد إبراهيم، أن السحر لا ينفع ولو كان ينفع كان أولي به المصريين القدماء الأمهر في السحر واغلبية مقابرهم سرقت رغم حمايتها بالسحر.
وأضاف إبراهيم، أن الدولة حاولت إعادة عدد من القطع منها رأس نفرتيتي ولكن لم تنجح، مشيراً إلى أن خروج الآثار من مصر كان بشكل مقنن حيث كان مسموح لأي بعثة اثرية تنقب عن الآثار في مصر أن تأخذ جزء من الآثار معها.
