أكد الدكتور هاني سويلم، أستاذ إدارة المياه والمدير الأكاديمي لقسم المياه بجامعة آخن الألمانية، أن تحرك إثيويبا ببدأ الملء الثاني لسد النهضة في هذا الوقت ألاعيب سياسية من قبل الجانب الإثيوبي، إلا أن الجانب المصري يفهم هذه الألاعيب من خلال التفاوضات التي استمرت لـ10 سنوات.
وكشف الدكتور هاني سويلم، استاذ إدارة المياه والمدير الأكاديمي لقسم المياه بجامعة آخن الألمانية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة»، عبر شاشة «القاهرة والناس»، عن أن النية في الملء بدأت في بداية مايو الماضي، ومصر تسعى الآن لمجلس الآمن كآخر محطة سياسية ودبلوماسية في المفاوضات، قائلًا "مصر دائمًا تبحث عن السلم، واتجهت للقنوات الشرعية التي تلجئ إليها كآخر المحطات في المفاوضات.
وتابع أستاذ إدارة المياه والمدير الأكاديمي لقسم المياه بجامعة آخن الألمانية، أن الملء الثاني ليس نهاية المطاف، كما أن الملء هو خفض من رصيد المياه للمواطن المصري والدولة، وتأثير الملء سيظهر بعد 3 أعوام من الآن، إلا أن تأثر مصر من خلال حصة المواطن يكون بالتراكم بينما السودان تتأثر بشكل مباشر، منوهًا إلى أن الضرر الجسيم بمصر وفق القانون يتطلب تدخل دولي، متابعًا: "مؤسسات مصر ستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
