كتبت: رضوى خليل
استطاع أن يثبت نفسه كمقدم للنشرات، ليصبح واحدا من أشهر الوجوه التي تقدم النشرات الإخبارية من الإعلاميين الشباب، كما أثبت نفسه كمقدم برامج بتلقائيته ورصانته أمام عدسات الكاميرا.. إنه المذيع الشاب حسام الدين حسين، الذي كان له تجارب عديدة في تقديم البرامج.
وقدم برنامج «فولوا أون»، «رمضان بلدنا»، «صباح أون»، و«صباح الخير يا مصر» وغيرها من البرامج، وصولا لبرنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى، حيث يقدم مع الإعلامية دينا عبد الكريم حلقات نهاية الأسبوع، الخميس والجمعة، في الفترة المسائية.. «أخبار النجوم» ألتقت حسام، وتحدثنا معه عن كواليس تحضيره لحلقات «الويك آند» في برنامج «التاسعة»، والذي يعد من أهم برامج التوك شو الموجودة على الساحة الإعلامية.
< ما شعورك بعد اختيارك لتقديم برنامج مهم مثل برنامج «التاسعة»؟
* في البداية أود أن أؤكد على سعادتي لإنني من فريق عمل تطوير التليفزيون المصري، فمنذ عامين ونحن نسعى لتطوير القناة الأولى، وقدمت في البداية برنامج «صباح الخير يا مصر»، ثم انتقلت إلى «التاسعة»، وبشكل عام هي تجربة غنية في وقت قصير، وشرف كبير الانضمام لبرنامج مهم مثل «التاسعة»، خاصة مع وجودي مع إعلاميين محترفين على رأسهم وائل الإبراشي، يوسف الحسينى، دينا عبد الكريم، وشافكي المنيري.
< هل تقديم حلقة «الويك آند» يكون له استعداد خاص؟
< بالتأكيد، نحاول جاهدين أن تكون حلقات «الويك آند» لها طابع مميز، وتعتمد على أخبار أبسط، ويكون الضيوف من الفنانين، مع التركيز على الفقرات الثقافية والموسيقية، وكل ما له علاقة بالترفيه، لأن على مدار الأسبوع يتلقى المشاهد عبر البرنامج الكثير من الأخبار السياسية والاجتماعية، لذلك حلقات «الويك آند» يجب أن تكون أبسط، ويسيطر عليها الترفيه، بجانب تغطية أهم الأحداث، مثل موكب المومياوات، وأحداث قطاع غزة.
< كيف ترى المنافسة مع برامج التوك شو المسائية الأخرى؟
< «التاسعة» خارج المنافسة لأنه يعرض على شاشة التليفزيون المصري، شاشة كل المصريين، والتي تحرص على تقديم الأخبار التي تهم الجميع، وبدرجة مصداقية عالية، وبالتالي يقع على عاتقنا مسئولية أكبر لتقديم خبر دقيق لا جدال فيه، وكشف الشائعات بكل دقة، وكل برنامج له أسلوبه وطريقته الخاصة التي يتميز بها عن غيره من البرامج.
< ما الذي يميز «التاسعة» عن باقي برامج التوك شو؟
< «التاسعة» يتميز بالكثير، فهو يقدم مجموعة من الإعلاميين ممن لهم رصيد من قبل مع الجمهور، وكل منهم يقدم فقرته أو حلقته بطريقته الخاصة، وبالتالي نحن أمام تنوع في الأسلوب وطريقة التناول في برنامج واحد، كما أن «التاسعة» يعتبر مزيج بين الأسلوب الإخباري وأسلوب «التوك شو«، ويمتد على مدار 3 ساعات، وهذا يتيح فرصة كبيرة لطرح الأفكار والأخبار والفقرات بإستفاضة.
< كيف تقيم تطوير «ماسبيرو»؟
< هناك تطور ملحوظ أبرز العديد من الإعلاميين الشباب بجانب مجموعة من الكفاءات التي كان الجمهور يشتاق لرؤيتهم مرة أخرى على الشاشة، بالإضافة للتطور الملحوظ في المواد المقدمة بالبرامج، فنحن نقدم وجبة متنوعة ومختلفة تجعلنا نؤكد أن التطوير ليس فقط على مستوى الشكل، بل والمضمون أيضا، بالإضافة لجودة الصورة والديكور وطبيعة الإنتاج والإعداد وحتى مستوى الضيوف.
< هل مازال ينقصه شيء لكي يعود لبريقه؟
< يظل «ماسبيرو» هو البيت، وعمليات التطوير بدأنا في حصاد ثمارها، ومنها وجود برامج تحقق نسب مشاهدة عالية، وعودة الإعلانات بقوة لقنوات «ماسبيرو»، وتطور أداء العاملين من المنتجين والفنيين، وتجربة تطوير «ماسبيرو» هذه المرة مختلفة، وهذا بفضل الأستاذ ألبير شفيق، المسئول عن تطوير «ماسبيرو»، فهو أشبه بالمهندس لعملية إعادة البناء تلك، وأثبت أننا أمام خطة جديدة ومختلفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومن خلالكم أريد أن أهنئه على توليه شبكة قنوات «ON tv».
< ماذا يمثل لك «ماسبيرو»؟
< «ماسبيرو» بيت كل الإعلاميين، وشرف كبير الانتماء لهذا البيت العريق.
< من مثلك الأعلى من مذيعيه؟
< سؤال صعب أخشى في أجابته نسيان أحد من قامات «ماسبيرو» الذين تربينا على أدائهم وتعلمنا منهم أصول المهنة، فهناك العشرات من الأعمدة كنت أتمنى العمل معهم، أو حتى التعرف عليهم، أمثال الإعلاميين حمدي قنديل، محمد فراج، محمد سلطان، سناء منصور، نجوى إبراهيم، سامية الأتربي، أمال واصف، أماني ناشد، أحمد سمير، سلوى حجازي، سميحة عبد الرحمن، وغيرهم من القامات، ونحن نتشرف ونسعد بأننا إمتداد لهؤلاء العظماء.
< ما الاختلاف بين مذيع النشرة ومذيع البرامج العادية؟
< من المفترض ألا يكون هناك اختلاف، لكن في مصر يوجد اختلاف كبير، فمذيع الأخبار يأخذ الأخبار بشكل إحترافي أكثر، على اعتبار أنه يتعامل مع الأخبار بمهنية ويحلل ويأخذ أراء النخبة والشخصيات الهامة وجميع وجهات النظر في نوعية الأخبار والأحداث المطروحة، أما المذيع العادي فتحرره من القيود يكون أكثر، فهو يمتلك القدرة على التعبير عن رأيه وأداءه الشخصي في البرامج، عكس مذيع الأخبار .
< أخيرا.. لمن تدين بالفضل في دعمك ببداية مشوارك المهني؟
< للعديد من الأشخاص، وأعترف لهم بالفضل، لكن يظل مرشدي ومعلمي الأول هو ألبير شفيق، الذي أدار عملية تطوير ماسبيرو، ومن قبلها صاحب اليد البيضاء والفضل الكبير في حياتي المهنية، وهو أول من قدمني كمذيع، وأعتز أيضا بدعم الإعلامية منى الشاذلي التي كان لها بصمة إيجابية في بداية مشواري المهني.