أحمد مجدي: ‬لا‭ ‬أفكر‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬المطلقة| حوار

أحمد مجدى : معنديش حاجة أخاف عليها !
أحمد مجدى : معنديش حاجة أخاف عليها !

رغم‭ ‬المنافسة‭ ‬الشرسة‭ ‬التي‭ ‬شهدها‭ ‬موسم‭ ‬الدراما‭ ‬الرمضاني،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬أحمد‭ ‬مجدي‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬نجاح‭ ‬كبير‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬وأثبت‭ ‬نفسه،‭ ‬بقوة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شخصية‭ ‬‮«‬حسام‮»‬‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬بمسلسل‭ ‬‮«‬بنت‭ ‬السلطان‮»‬‭ ‬ونجح‭ ‬أن‭ ‬يقدم‭ ‬مع‭ ‬روجينا‭ ‬ثنائي‭ ‬فني‭ ‬قوي‭.. ‬‮«‬أخبار‭ ‬النجوم‮»‬‭ ‬التقت‭ ‬بأحمد‭ ‬مجدي‭ ‬ليكشف‭ ‬لنا‭ ‬تفاصيل‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬بنت‭ ‬السلطان‮»‬‭ ‬وعن‭ ‬الصعوبات‭ ‬التي‭ ‬واجهها‭ ‬أثناء‭ ‬التصوير،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أعماله‭ ‬الجديدة‭ ‬وأسرار‭ ‬وحكايات‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬السطور‭ ‬التالية‭.‬

‭* ‬في‭ ‬البداية‭.. ‬حدثنا‭ ‬عن‭ ‬تطورات‭ ‬شخصية‭ ‬‮«‬شادي»‬‭ ‬في ‭ ‬‮«‬الآنسة‭ ‬فرح»؟‭ ‬

‭*‬‭ ‬الجزء‭ ‬الرابع‭ ‬يمتلئ‭ ‬بالمفاجأت،‭ ‬وأهم‭ ‬مفاجأة‭ ‬أن‭ ‬‮«‬شادي‮»‬‭ ‬سيخسر‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬يمتلكه،‭ ‬وهي‭ ‬ظروف‭ ‬لم‭ ‬يعشها‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬فهو‭ ‬‮«‬مولود‭ ‬وفي‭ ‬فمه‭ ‬ملعقة‭ ‬ذهب‮»‬،‭ ‬وسنرى‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الأحداث‭ ‬كيف‭ ‬يعيد‭ ‬بناء‭ ‬نفسه‭.‬

‭*‬ما‭ ‬الذي‭ ‬حمسك‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬بنت‭ ‬السلطان»؟

‭*‬‭ ‬هي‭ ‬المرة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬أجسد‭ ‬رجل‭ ‬أعمال‭ ‬ومهندس‭ ‬وعضو‭ ‬مجلس‭ ‬شعب،‭ ‬وتراني‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬شخص‭ ‬ظريف،‭ ‬ثم‭ ‬تتضح‭ ‬الأوجه‭ ‬الأخرى‭ ‬لدي‭ ‬مع‭ ‬الوقت،‭ ‬وهذا‭ ‬شيء‭ ‬مثير‭ ‬جدًا‭ ‬ومحبب‭ ‬لي‭ ‬في‭ ‬التمثيل‭. ‬

‭<‬‭ ‬ما‭ ‬أبرز‭ ‬الصعوبات‭ ‬التي‭ ‬واجهتك‭ ‬خلال‭ ‬التصوير؟‭ ‬

‭* ‬الصعوبات‭ ‬التي‭ ‬واجهتني‭ ‬هي‭ ‬أنني‭ ‬أضطررت‭ ‬للتواجد‭ ‬في‭ ‬كواليس‭ ‬‮«‬بنت‭ ‬السلطان‮»‬‭ ‬قبل‭ ‬التصوير‭ ‬بساعة‭ ‬لتركيب‭ ‬اللحية‭ ‬الصناعية‭ ‬والشعر‭ ‬الأبيض‭.‬

‭<‬‭ ‬ما‭ ‬سبب‭ ‬ظهورك‭ ‬بشكل‭ ‬يبدو‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬سنك‭ ‬في‭ ‬المسلسل؟‭ ‬

‭*‬‭ ‬أحببت‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬روجينا‭ ‬جدا،‭ ‬وكنت‭ ‬متحمسا‭ ‬في‭ ‬الظهور‭ ‬معها،‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬دور،‭ ‬لكن‭ ‬الشخصية‭ ‬التي‭ ‬كنت‭ ‬أقدمها‭ ‬كانت‭ ‬ملامحها‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬سني،‭ ‬فحاولت‭ ‬الظهور‭ ‬بشكل‭ ‬مختلف،‭ ‬فلم‭ ‬أضع‭ ‬مكياج،‭ ‬وأستبدلها‭ ‬بلحية‭ ‬لكي‭ ‬أظهر‭ ‬أكبر‭ ‬سنا‭. ‬

‭<‬‭ ‬هل‭ ‬كانت‭ ‬مغامرة‭ ‬أن‭ ‬تقف‭ ‬أمام‭ ‬روجينا‭ ‬خاصة‭ ‬أنها‭ ‬تخوض‭ ‬أولى‭ ‬بطولاتها‭ ‬المطلقة؟

‭*‬‭ ‬بالطبع‭ ‬لا‭.. ‬روجينا‭ ‬تستحق‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة،‭ ‬وهي‭ ‬فرصة‭ ‬مؤجلة‭ ‬من‭ ‬زمان،‭ ‬فهي‭ ‬ممثلة‭ ‬من‭ ‬العيار‭ ‬الثقيل،‭ ‬وشرف‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬أقف‭ ‬أمامها‭. ‬

‭<‬‭ ‬ننتقل‭ ‬إلى‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬قصر‭ ‬النيل‮»‬‭.. ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬كواليس‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬دينا‭ ‬الشربيني؟‭ ‬

‭*‬‭ ‬كواليس‭ ‬مليئة‭ ‬بالمرح،‭ ‬وهي‭ ‬فنانة‭ ‬موهوبة‭ ‬ولطيفة،‭ ‬وكنت‭ ‬أتمنى‭ ‬العمل‭ ‬معها‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة،‭ ‬ومع‭ ‬بدء‭ ‬التصوير‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬حالة‭ ‬انسجام‭ ‬بيننا،‭ ‬وهذا‭ ‬انعكس‭ ‬على‭ ‬الشاشة‭.‬

‭<‬‭ ‬كيف‭ ‬تري‭ ‬المنافسة‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬الرمضاني‭ ‬الماضي؟‭ ‬

‭*‬‭ ‬‮«‬أكره‭ ‬المنافسة،‭ ‬وسيبت‭ ‬الرياضة‭ ‬عشان‭ ‬مبحبش‭ ‬المنافسة‭.. ‬و‭ ‬شايف‭ ‬إن‭ ‬أي‭ ‬حاجة‭ ‬فيها‭ ‬تنافسية‭ ‬زي‭ ‬ما‭ ‬بتطلع‭ ‬أحسن‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬الإنسان،‭ ‬برضو‭ ‬بتطلع‭ ‬أسوأ‭ ‬ما‭ ‬فيه،‭ ‬حتى‭ ‬المنافسة‭ ‬الشريفة‭ ‬فيها‭ ‬جزء‭ ‬مش‭ ‬شريف‮»‬‭.‬

‭<‬‭ ‬هل‭ ‬التنوع‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬أدوارك‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬رحلة‭ ‬بحث‭ ‬عن‭ ‬نفسك؟

‭*‬‭ ‬‮«‬معنديش‭ ‬حاجة‭ ‬أخاف‭ ‬عليها‮»‬،‭ ‬فلست‭ ‬من‭ ‬الممثلين‭ ‬الذين‭ ‬يسعون‭ ‬ليصبحوا‭ ‬‮«‬ميجا‭ ‬ستار‮»‬،‭ ‬فأنا‭ ‬أحاول‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬نفسي‭ ‬بقدر‭ ‬الإمكان،‭ ‬وأثبت‭ ‬أني‭ ‬شخص‭ ‬مسئول‭ ‬وجدير‭ ‬بالمهنة،‭ ‬فعندما‭ ‬يعرض‭ ‬عليّ‭ ‬دور‭ ‬أبذل‭ ‬فيه‭ ‬مجهودا‭ ‬لكي‭ ‬يخرج‭ ‬في‭ ‬أفضل‭ ‬صورة،‭ ‬لذلك‭ ‬تجدني‭ ‬أقدم‭ ‬شخصيات‭ ‬غريبة‭ ‬ومختلفة،‭ ‬أنا‭ ‬أبحث‭ ‬دائما‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬قبله‭.‬

‭<‬‭ ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬البطولة‭ ‬المطلقة؟

‭‬*‭ ‬لا‭ ‬أفكر‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬المطلقة،‭ ‬وهذه‭ ‬مكانة‭ ‬الجمهور‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يضعني‭ ‬فيها،‭ ‬فأنا‭ ‬دائما‭ ‬أفكر‭ ‬في‭ ‬نفسي‭ ‬ألا‭ ‬أظهر‭ ‬بشكل‭ ‬تقليدي،‭ ‬وتقديم‭ ‬أعمال‭ ‬مختلفة،‭ ‬وخوض‭ ‬تجارب‭ ‬جديدة‭. ‬

‭<‬‭ ‬هل‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬يدفعك‭ ‬لتقديم‭ ‬أعمال‭ ‬يراها‭ ‬البعض‭ ‬غريبة؟

‭*‬‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الإخراج‭ ‬فقط‭ ‬أحاول‭ ‬تقديم‭ ‬أعمال‭ ‬تعبر‭ ‬عما‭ ‬يدور‭ ‬في‭ ‬رأسي،‭ ‬فقدمت‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬لا‭ ‬أحد‭ ‬هناك‮»‬،‭ ‬وكنت‭ ‬أقوم‭ ‬بتحضير‭ ‬عمل‭ ‬آخر‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬الغراب‮»‬،‭ ‬لكنني‭ ‬انشغلت‭ ‬بالتمثيل‭ ‬كثيرا‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬لكن‭ ‬‮«‬الغراب‮»‬‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬في‭ ‬قلبي،‭ ‬ويشغل‭ ‬ذهني‭ ‬وتفكيري،‭ ‬لكني‭ ‬منشغل‭ ‬أكثر‭ ‬بالتمثيل‭ ‬خلال‭ ‬تلك‭ ‬الفترة،‭ ‬وأتمنى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬2022‭ ‬جاهزا‭ ‬للعرض‭. ‬

‭<‬‭ ‬كيف‭ ‬تقيم‭ ‬تجربتك‭ ‬في‭ ‬‮«‬لا‭ ‬أحد‭ ‬هناك»؟

‭*‬‭ ‬تجربة‭ ‬مكتملة‭ ‬أثبت‭ ‬فيها‭ ‬لنفسي‭ ‬وللناس‭ ‬أنني‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬فيلم‭ ‬طويل،‭ ‬فكانت‭ ‬تجربة‭ ‬مرضية‭ ‬جدا،‭ ‬رغم‭ ‬آراء‭ ‬النقاد‭ ‬عن‭ ‬غموض‭ ‬فكرته‭ ‬و‭ ‬تعلمت‭ ‬من‭ ‬التجربة‭ ‬الكثير،‭ ‬ومن‭ ‬أهمها‭ ‬عدم‭ ‬تكرار‭ ‬تجربة‭ ‬الأعمال‭ ‬الغامضة،‭ ‬لأنني‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬لدي‭ ‬لغة‭ ‬تواصل‭ ‬مع‭ ‬مدير‭ ‬التصوير،‭ ‬الآن‭ ‬أصبحت‭ ‬موجودة‭ ‬بسبب‭ ‬تجربتي‭ ‬وعملي‭ ‬في‭ ‬السوق،‭ ‬وتعلمت‭ ‬كيف‭ ‬يكون‭ ‬لدي‭ ‬مستشارين‭ ‬للسيناريو‭.‬

‭<‬‭ ‬شاركت‭ ‬بعملين‭ ‬دراميين‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬2021‭.. ‬هل‭ ‬ترى‭ ‬أن‭ ‬الانتشار‭ ‬يحقق‭ ‬لك‭ ‬النجاح؟

‭<‬‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الأمر‭ ‬اخترت‭ ‬عملًا‭ ‬واحدًا‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬بنت‭ ‬السلطان‮»‬،‭ ‬فبعد‭ ‬نجاح‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬فرصة‭ ‬ثانية‮»‬‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬2020‭ ‬كان‭ ‬لي‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬روجينا‭ ‬واتفقنا‭ ‬خلاله‭ ‬على‭ ‬مشاركتها‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬بنت‭ ‬السلطان‮»‬،‭ ‬ثم‭ ‬عُرض‭ ‬عليّ‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬قصر‭ ‬النيل‮»‬‭ ‬ولم‭ ‬أستطع‭ ‬رفضه‭ ‬مطلقًا،‭ ‬فالشخصية‭ ‬مكتوبة‭ ‬بشكل‭ ‬جيد،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أنني‭ ‬أحب‭ ‬دينا‭ ‬الشربيني‭.‬

‭<‬‭ ‬ما‭ ‬رأيك‭ ‬في‭ ‬تجربة‭ ‬عرض‭ ‬الأفلام‭ ‬على‭ ‬المنصات؟‭ ‬

‭<‬‭ ‬الفيلم‭ ‬السينمائي‭ ‬ليس‭ ‬له‭ ‬أي‭ ‬أهمية‭ ‬دون‭ ‬عرضه،‭ ‬وهذا‭ ‬واضح‭ ‬من‭ ‬أسمه،‭ ‬‮«‬فيلم‭ ‬سينما‮»‬،‭ ‬وفي‭ ‬رأيي‭ ‬الفيلم‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬سينمائيا‭ ‬ويعرض‭ ‬في‭ ‬السينما‭ ‬ثم‭ ‬يكون‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬له‭ ‬فرصة‭ ‬توزيع،‭ ‬وأخشى‭ ‬أن‭ ‬تحول‭ ‬المنصات‭ ‬الأفلام‭ ‬السينمائية‭ ‬لما‭ ‬يسمى‭ ‬الفيلم‭ ‬التليفزيوني‭ ‬أو‭ ‬المسلسل‭ ‬ذو‭ ‬الحلقة‭ ‬الواحدة‭ ‬إذا‭ ‬صارت‭ ‬المنصات‭ ‬هي‭ ‬الجهة‭ ‬الوحيدة‭ ‬للعرض،‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬جعل‭ ‬شكل‭ ‬الفيلم‭ ‬تليفزيوني،‭ ‬ويصبح‭ ‬موجها‭ ‬فقط‭ ‬للمنصات‭. ‬

‭<‬‭ ‬بدايتك‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬الإخراج‭.. ‬ما‭ ‬مصير‭ ‬الإخراج‭ ‬في‭ ‬حياتك؟

‭<‬‭ ‬أعمل‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الحالية‭ ‬على‭ ‬كتابة‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬الغراب‮»‬‭ ‬منذ‭ ‬انتهائي‭ ‬من‭ ‬فيلمي‭ ‬‮«‬لا‭ ‬أحد‭ ‬هناك‮»‬‭ ‬عام‭ ‬2018،‭ ‬وتدور‭ ‬أحداث‭ ‬هذا‭ ‬الفيلم‭ ‬بليلة‭ ‬واحدة‭ ‬بالإسكندرية‭ ‬وبه‭ ‬درجة‭ ‬من‭ ‬الظلامية‭ ‬التي‭ ‬يهيمن‭ ‬عليها‭ ‬اللون‭ ‬الأسود،‭ ‬فتلك‭ ‬النوعية‭ ‬من‭ ‬الأفلام‭ ‬أفضلها‭ ‬كثيرًا،‭ ‬ولكن‭ ‬بسبب‭ ‬الفرص‭ ‬الأفضل‭ ‬التي‭ ‬يهبها‭ ‬لي‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬التمثيل‭ ‬تعطلني‭ ‬عن‭ ‬استكمال‭ ‬ذلك‭ ‬المشروع‭.‬

‭<‬‭ ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬المسرح‭ ‬في‭ ‬حياتك؟

‭<‬‭ ‬المسرح‭ ‬لا‭ ‬يستهويني،‭ ‬وإذا‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬مسرحي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬استثنائيًّا‭ ‬شكلًا‭ ‬وموضوعًا،‭ ‬فأنا‭ ‬عملت‭ ‬في‭ ‬بداياتي‭ ‬لمدة‭ ‬تقارب‭ ‬الـ3‭ ‬سنوات‭ ‬مع‭ ‬فرقة‭ ‬‮«‬الطمي‮»‬‭ ‬المسرحية،‭ ‬ولا‭ ‬مانع‭ ‬لدي‭ ‬من‭ ‬تكرار‭ ‬التجربة‭.‬