65 رجل أعمال يستكشفون فرص الاستثمار.. والانطلاق من الكاميرون والسنغال

  أحمد مغاورى
أحمد مغاورى

وليد عبدالعزيز ومصطفي على


الاهتمام بأفريقيا أحد أهم توجهات السياسة المصرية خلال السنوات الماضية، وخلال السنوات الأخيرة عادت مصر القارة بقوة شديدة وباستثمارات كبيرة، ودعماً لهذا التوجه وتحت رعاية نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.

 بدأت أمس أعمال أكبر بعثة تجارية مصرية إلى قارة أفريقيا والتي تشمل مدينة دوالا الكاميرونية والعاصمة السنغالية داكار وتستمر حتى 10 يوليو الجارى بهدف استكشاف فرص التجارة والاستثمار المتاحة فى هذين السوقين الواعدين، إلى جانب تعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال المصرى ومجتمعات الأعمال الأفريقية، وذلك فى إطار مبادرة روابط الأعمال بين مصر ودول وسط وغرب أفريقيا التى أطلقتها وزارة التجارة والصناعة ممثلةً فى التمثيل التجارى بالتعاون مع تجارى وفا بنك.  


وقال أحمد مغاورى رئيس التمثيل التجاري، إن المبادرة تستهدف تعزيز التجارة البينية بين مصر و22 سوقا من أسواق دول غرب ووسط أفريقيا على مدار عامين وفي مقدمتها السنغال والكاميرون باعتبارهما من أهم الأسواق في هذه المنطقة، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة للتوجه نحو السوق الإفريقي.

وأشار إلى أن بعثة الكاميرون والسنغال تضم 65 رجل أعمال بواقع 26 رجل أعمال لدولة الكاميرون و40 رجل أعمال لدولة السنغال، وذلك في قطاعات الصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية والطبية والحاصلات الزراعية والأدوية ومواد البناء والمقاولات.

وأضاف «مغاورى»، أن جدول أعمال البعثة يتضمن عقد عدد كبير من الاجتماعات الثنائية بين ممثلى الشركات المصرية ونظيراتها الكاميرونية والسنغالية، وتنظيم زيارات ميدانية للوفد المصرى برفقة عدد من كبار المسئولين بالجهات والهيئات المعنية بالدولتين، إلى جانب عقد مباحثات تجارية واستثمارية مكثفة بين الجانب المصري ومسئولي البلدين، فضلاً عن تنظيم منتدى للأعمال مع كل من الكاميرون والسنغال.

من جانبه، أكد هشام السفا، العضو المنتدب للتجاري وفا بنك إيچيبت أن مبادرة روابط الأعمال بين مصر ووسط وغرب أفريقيا تلقى دعم ورعاية البنك خاصة في ظل تواجده القوى فى 15 دولة أفريقية وبصفة خاصة دول منطقة غرب أفريقيا، وأشار إلى أن تنفيذ هذه البعثة يعد أولى ثمار الشراكة التى أبرمها البنك مع جهاز التمثيل التجارى حيث تستهدف البعثة تقديم فرص تجارية جديدة للمصدرين المصريين فضلاً عن بناء علاقات طويلة المدى مع الشركاء الأفارقة.