شاهد| أهم مقتنيات الحج بمتحف السويس القومي

مقتنيات الحج  بمتحف السويس القومي
مقتنيات الحج  بمتحف السويس القومي

قام متحف السويس القومي بنشر صور لأهم مقتنياته التي تخص موسم الحج، وذلك بمناسبة شهر يوليو واقتراب عيد الأضحى المبارك. 

وجاء ذلك استكمالاً لدور المتحف في المشاركة المجتمعية، حيث احتل الاستعداد للحج فى العالم الإسلامي أهمية كبرى وخاصة لدى مصر التى قامت بدور هام فى هذا الشأن حيث كانت قافلة الحج المصرى هى القافلة الرئيسية إلى الديار المقدسة .

ويعد أول موكب للمحمل فى فترة شجرة الدر عهد المماليك ولكن الاحتفالات المميزة فى عهد بيبرس والذى استمر حتى عهد الزعيم جمال عبد الناصر ١٩٦٠

كان المحمل يخرج فى موكب مهيب  بحضور الملك وشيخ الأزهر والكسوة كانت تصنع من الحرير الطبيعى فى مدرسه خصصت لذلك فى حى الخرنفش وكانت الكتابات القرآنية والزخارف بطريقة السيرما من الذهب الخالص والفضة.

وبعد الانتهاء من التطريز تبدأ الاحتفالات، حيث يخرج المحمل من مدرسة الخرنفش للقلعة ويقام استعراض عسكرى واحتفال دينى يودع فيه الملك رئيس بعثة الحج ويتحرك الموكب من القلعة إلى طريق السويس والموكب كان يؤلف من عساكر للحماية وأطباء ومسؤولى الجمالة حتى يصل الموكب إلى منطقة عجرود وبها قلعة مشهورة يتجمع بها الحجيج المصريين بالإضافة للمغاربة والتونسين ومنها إلى العقبة حتى تصل لمكة المكرمة  ويكون فى أستقبالهم وتسلمها مسؤول الكعبة الذى يقوم بتسليم الكسوة القديمة لتعود بها القافلة حيث توزع قطع منها على علية القوم والأمراء والحكام .

اقرأ أيضا| متحف السويس يستعرض تاريخ «اليوجا» في الحضارة المصرية 

حيث قدم المتحف  اليوم مجموعة من القطع الآثرية بالمتحف كالتالي:

القطعة رقم (١)

جزء من ستارة الكعبة عليه كتابات قرآنية من سورة الأنعام  نصها (بسم الله الرحمن الرحيم وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم (والزخارف منفذة بخيوط مفضضة ومن أسفل كتابات نصها (صدق الله ربنا وخالقنا العزيز الرحيم وصدق رسوله البشير النذير) أما الجزء السفلى عليه كتابة نصها (أمر بتجديد هذه الستارة الشريفة مولانا السلطان المعظم فؤاد الأول بن إسماعيل باشا بن الحاج إبراهيم باشا 1339) والزخارف منفذة بالسيرما، ويحيط بهذه الزخارف جميعا إطار مزخرف باشكال هندسية يتخللها زخارف نباتية

القطعه رقم (٢)

 قطعة من كسوة الكعبة عليها كتابات قرآنية من سورة آل عمران نصها (وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) ويحيط بالآيات القرآنية إطار من الزخارف النباتية والزخارف منفذة بالسيرما.

 

القطعه رقم (٣)

محمل لحمل كسوة الكعبة مغطى بالقماش المزخرف بالسيرما بخيوط من ذهب وفضه خالصه وكانت توضع فوق الجمل