قلم حر

الرئيس البطل

ياسر عبدالعزيز
ياسر عبدالعزيز

ردود فعل واسعة و إيجابية وإشادات تلقاها ملحق« الأخبار» الذى حمل عنوان  : «الرئيس البطل» ، وذلك عقب صدوره بمناسبة ثورة يونيو المجيدة ملخصا الإنجازات الشبابية والبطولات الرياضية التى شهدتها سنوات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وكان الملحق  الذى تصدر عناوين البرامج الفضائية معبرا عن  طفرة إدارية وتحريرية نوعية تشهدها مؤسسة أخبار اليوم على كافة الأصعدة  تحت قيادة العملاقين أحمد جلال رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم وخالد ميري رئيس تحرير الأخبار .. دائما الأخبار فى الصدارة وكل الشكر لفريق العمل فى التحرير والإخراج الفني الذين بذلوا معي جهدا كبيرا لخروج هذا الملحق التذكاري المشرف .    

مخطئ من يتخيل أن الزمالك سيعود إلى الوراء  ، فقد ودع سنوات العذاب والألم والقهر ، وبات حرا وقويا ومستقرا وهادئا وطموحا وتحكمه وتتحكم فيه لغة  الأخلاق والحضارة والرقي وغيرها من السمات الجميلة التى يتمتع بها أفراد مجلسه بالكامل وأجمل ما فيهم أنهم لا يفكرون فى مصالح شخصية ويعتبرون أنفسهم فى مهمة انتقالية و لا يسعون الى لعبة الانتخابات والتربيطات .. كل الأمنيات القلبية للزمالك  لمواصلة مسيرة الاستقرار والنجاح .   

يؤسفني أن تتحول كرة القدم فى مصر من  لعبة شعبية شهيرة  كنا نزهو ونستمتع بها ، إلى لعبة سرية  شهيدة فى ولاية الصديق العزيز احمد مجاهد رئيس الجبلاية ، ورغم تمتع مجاهد بأسلوب مختلف ومتميز فى الإدارة الكروية وامتلاكه لخبرات وتجارب كثيرة ، ومحاكاته للعمالقة أمثال الراحل سمير زاهر رجل الإنجازات والبطولات ، واللواء حرب الدهشوري متعه الله بالعافية ، وتتلمذه على يد الدولى  هاني أبوريدة فرعون مصر فى الكاف والفيفا ومهندس البطولات التاريخية ؛ إلا أنني أشعر بأن الصديق أحمد مجاهد حول الجبلاية  من مسرح كبير ، إلى جزيرة منعزلة لا حس لها ولا خبر ، بطولات عربية تنظمها الجبلاية  تدار فى سرية تامة جدا ، ومئوية تاريخية للكرة المصرية  لن تتكرر  تقام تحت الأرض رغم أن أشهرا معدودات تفصلنا عنها ، ومنتخب وطنى  مقبل على بطولات كبري عربيا وقاريا وتصفيات مونديالية لا تسمع عن استعداداته شيئا ولا يجد من يحاسب جهازه الفني   !! 

أدهشنى قرار شوقي غريب بضم عبد الرحمن مجدى إلى قائمة المنتخب للأولمبياد ، لأنه لاعب  لم يشارك لمدة ٩٠ دقيقة على مدار موسم كامل ، تري هل سيمرر أحمد مجاهد المعروف بنزاهته هذه المجاملة الصارخة؟! اختيار غريب راجع نفسك يا كابتن شوقي !!

العلاقة الطيبة التى باتت تربط مسئولى الأهلى والزمالك زادت من حلاوة الرياضة المصرية التى تعيش أزهى عصورها على كافة الأصعدة الشبابية والاقتصادية والاستثمارية والإنشائية والتنافسية.. تحية لمسئولى الأهلي والزمالك.. وكل الشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذى ساهم بفكره الاحترافي فى صناعة استقرار غاب عن ملعب الشباب والرياضة لسنوات بعيدة ونجح باقتدار فى تحويل الغريمين إلى حبيبين  .