هيئة الثروة المعدنية 

«المدرسة المقلوبة» تثير الجدل بالغربية..ومفاجآت يكشفها الأهالي |فيديو

 المدرسة المقلوبة بالغربية
المدرسة المقلوبة بالغربية

 

◄الأهالي: لا يليق أن يوضع علم مصر على واجهة دورات المياه

◄ مدير هيئة الأبنية التعليمية: نموذج البناء يعتمد على اتجاه الريح

كتب فوزي دهب وعصام عمارة

تستكمل «بوابة اخبار اليوم» رصدها  لأزمة المدرسة «المقلوبة» بقرية سماتاي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية وواجهتها الغريبة المكونة من ٢٤ حماما الأمر الذي كان محل استياء الأهالي بسبب مشهد المبنى الإنشائي للمدرسة بالقرية الذي يقع على مساحة فدان كامل.

وتوالت ردود الأفعال داخل محافظة الغربية وخارجها حول المبنى الإنشائي للمدرسة والأسباب التي أدت إلى خروجه بهذا المشهد الغريب من نوعه لأول مرة ..

انتقلت بوابة أخبار اليوم إلى قرية سماتاي واصطحبت الأهالي إلى مبنى المدرسة المقلوبة ..  

في البداية يقول العيسوي عمارة عمدة قرية سماتاي لبوابة أخبار اليوم: «فوجئنا بهذا الوضع الغريب جدا حيث  تم هدم المدرسة القديمة بالقرية وبدأت هيئة الأبنية التعليمية في بناء مدرسة جديدة، ومنذ أسبوع  تقريبا ظهرت الملامح النهائية للمبنى وكانت صدمة لنا أن واجهة المدرسة كلها حمامات وإهدار باقي المساحة  بينما مدخلها جانبي وصغير وهذا لا يليق بالقرية ولا يستوعب عدد الطلاب، متسائلا لماذا تم ذلك؟».مشهد لا يليق

وأشار عمدة القرية إلى مفاجأة غريبة تمثلت في أن هيئة الأبنية التعليمية تركت مبنى حمامات قديم خاص بالمدرسة القديمة ولم تقم بإزالته، متسائلا: «لماذا كل هذا العدد من الحمامات في المبنى الجديد، وإهدار المنظر العام للمدرسة وعمل واجهة غريبة جدا».

ويضيف أمير أبوشنب، أحد المواطنين بالقرية، أنه منذ عامين عند  بناء المدرسة الإعدادية بالقرية كان سيحدث مثل هذا الوضع الغريب وتحججت الهيئة باتجاه الرياح ولكن مع رفض الاهالي قمنا بجمع ١٦٠ ألف جنيه تبرعات من الأهالي وأعطيناها للمقاول لتعويضه عن بدء الإنشاء وتم تغيير واجهة المدرسة الإعدادي، إلا أننا فوجئنا بتكرار ذلك في المدرسة الابتدائي التي أصبحت تشتهر بالمقلوبة فكيف سيدخل ١٦٠٠ طالب وكذلك المعلمين والإداريين  من مدخل جانبي ضيق وواجهة المدرسة كلها دورات مياه وخلفيته فصول دراسية هل هذا يرضي أحد في منزله وكيف سيكون وضع علم مصر أمام الحمامات»

 وطالب «أبوشنب» الهيئة بالتدخل وإلغاء تلك الحمامات وعمل تعديل في المبنى والاستفادة من مبنى الحمامات القديم

ويشير سعيد القالب ومحمود أبورية، من الأهالي، أن تلك المدرسة تعد ثاني أكبر مدرسة في مركز قطور وعلى مساحة فدان ولا يرضي أحد أن تخرج المدرسة بهذا المنظر، وتسائلا عن معايير السلامة والكوارث في هذا المبنى، قائلين: «أين سيقف الطلاب في الطابور أمام الحمامات وتحية العلم والإذاعة ؟».

«الأبنية التعليمية» ترد

وأمام ذلك يؤكد المهندس مصطفى شعبان مدير هيئة الأبنية التعليمية بالغربية ردا على ما يثار حول المدرسة المقلوبة أن ذلك نموذج معد من قبل الهيئة بالقاهرة، وباشتراك عدد من الوزارات مؤكدا أن دورات المياه تكون حسب حركة الرياح وأن المبنى جاء بوضعه الحالي طبقا لحركة الرياح واتجاهاتها خاصة بالنسبة للحمامات، مشيرا إلى أن من ضمن المعايير التي يتم تطبيقها وتصميمها  هي حمام  ومبولة لكل ٤٠ ولد  وحمام لكل ٣٠ بنت ولهذا جاء كل عدد تلك الحمامات.

هذا ولازال الجدل مستمرا حول المدرسة المقلوبة بالغربية خاصة مع قيام الاهالي بتقديم عدة مقترحات لتغيير الوضع الحالي للمبنى الإنشائي للمدرسة على أمل استجابة هيئة الأبنية التعليمية لهم.

وكانت محافظة الغربية قد شهدت حالة من  الجدل بين  المواطنين بقرية سماتاي التابعة لمركز قطور والعاملين والمعلمين بالتربية التعليم بالمحافظة حينما فوجئ الأهالي عقب ظهور الملامح النهائية لمبني مدرسة سماتاي الابتدائية الجديد الذي يجري إنشاؤه  بشكل غريب وعلى غير المعتاد.

حيث فوجئوا  بأن  واجهة المدرسة  الأمامية عبارة عن ٢٤ حمام داخل فناء كبير  بدلا من الفصول ومكاتب المعلمين والمدارس بينما مدخل المدرسة كما هو المعتاد في باقي المدارس يقع  في الخلفية على مساحة ضيقة مما أثار حالة من الجدل بين أهالي القرية وتعليقاتهم حول أسباب ذلك على الرغم من ان مساحة الأرض تقترب من فدان كامل حيث تم هدم المدرسة القديمة وبناء هذا المبنى.

 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا