عمرو رمزى: صداقتى مع هلال سبب وجودى بـ «المداح»

عمرو رمزى مع حمادة هلال فى «المداح»  - عمرو رمزى
عمرو رمزى مع حمادة هلال فى «المداح» - عمرو رمزى

عرفه الجمهور من خلال ثلاث كلمات «ثرى.. تووو..وان « أثناء تقديمه لبرنامج المقالب «حيلهم بينهم»الذى استضاف خلاله الكثير من النجوم ثم شارك بعدها فى العديد من الأعمال الناجحة أهمها «فرقة ناجى عطا الله «مع الزعيم عادل إمام و«عايزة أتجوز» و«حرمت يا بابا» وخلال شهر رمضان الماضى قام بدور الصحفى عمرو المنياوى فى مسلسل المداح إنه الفنان عمرو رمزى الذى يتحدث فى السطور التالية.

 كيف استقبلت ردود الأفعال عن دورك فى مسلسل «المداح» ؟

 استقبلته بالتأكيد بفرحة عارمة وكبيرة لأنها عودة لى بعد غياب عن الجمهور بدور مهم ومؤثر وهذا ما كنت أحلم به منذ فترة بعد أن عرفنى الجمهور من خلال أدوارى الكوميدية فأردت التغيير فى هذا العمل.

كيف جاء ترشيحك له؟

حمادة هلال صديقى وتقابلت معه فى مناسبات مختلفة وكنا نتحدث بأنه يجب أن نجتمع فى عمل معا وبالفعل وجدته يرشحنى للعمل وسعدت بوجودى فى هذا المسلسل الهادف ومع شركة إنتاج مميزة والمخرج المبدع أحمد سمير فرج وبالتأكيد استفدت جدا من هذه المحطة فى مشوارى الفنى وكنت أتوقع نجاح العمل بشكل عام وهو ما تحقق والحمد لله.

كيف كانت الأجواء داخل كواليس تصوير المسلسل ؟

كنا جميعا كأسرة واحدة ودائما ما يحرص حمادة هلال على إضافة جو من البهجة وكان كثيرا ما يمتعنا بغناء الكثير من الاغنيات وكنا نردد معه جملته الشهيرة بالمسلسل وهى «مدد يا رب».

كيف استعددت لأداء دور الصحفى؟

معظم أصدقائى من خارج الوسط الفنى صحفيون وهذا أضاف لى معلومات عن شخصية الصحفى وسهل على أداء دوره على الشاشة.

صرحت بأنه لا توجد أعمال كوميدية فى الفترة الحالية لماذا؟

لأن ما يوجد الآن من أعمال كوميدية لا يناسب الأعمال الكوميدية فى الماضى لعملاقة هذا النوع من الفن مثل عادل إمام ومحمد صبحى والراحل الكبير سمير غانم وفى رأيى ما يوجد الآن من أعمال مسرحية ما هى إلا مسكنات أما الدراما والسينما فتكاد تكون منعدمة وتقدم على استحياء من قبل المنتجين على الرغم من وجود قطاع جماهيرى كبير ينتظرها ويحبها.

ماذا عن تجربتك مع الزعيم عادل إمام ؟

كانت تجربتى مع الزعيم فى مسلسل «فرقة ناجى عطا الله»رائعة بالطبع وإضافة لمشوارى الفنى وأتمنى تكرارها.

قلت بإنك تجد صعوبة فى لعب أدوار البطولة كيف ؟

لأن حسابات المنتجين دائما ما تكون مختلفة وليست فى صالحى وأنا لا أريد الظهور على الشاشة لمجرد التواجد والعمل الهادف هو دائما ما أسعى إليه وأعتبر أن العمل الجماعى الهادف والدور المؤثر أهم من البطولة المطلقة.

هل ستكرر تجربة برامج المقالب؟

إذا وجدت فكرة جيدة ومميزة ليس لدى مانع ولكن يجب أن تختلف فى الشكل والمضمون عن برنامجى «حيلهم بينهم».