السعودية تمنع مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة 2 يوليو، عن حذر السفر إلى إثيوبيا، والإمارات العربية المتحدة، وفيتنام، بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا في الدول الـ 3، وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفيروس.

 

وأضافت وكالة الأنباء السعودية، أن المملكة قررت منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر، إلى تلك الدول دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية.


اقرأ أيضاً|أمريكا تحذر مواطنيها في إثيوبيا بالاحتماء بأماكنهم


كما أشارت إلى أنه تم تعليق استقبال القادمين من إثيوبيا، والإمارات، وفيتنام، وأفغانستان، إلا بعد بقائهم 14 يومًا خارج تلك الدول، من غير المواطنين.

 

وأنه تم إيقاف الرحلات الجوية بين الدول الممنوع السفر منها وإليها، وتطبيق الحجر الصحي على جميع القادمين منها بمن فيهم المواطنون، ويستنى من ذلك المواطنون المتواجدون حاليًا في أي من تلك الدول، الذين تتم عودتهم قبل الساعة الحادية عشرة الأحد المقبل.


ويذكر أنه قد أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا، اليوم الجمعة 2 يوليو، حثت فيه الأمريكيين في إقليم تيجراي الإثيوبي على الاحتماء في أماكنهم في ظل الاضطرابات الحالية، عقب الاشتباكات بين الحكومة الإثيوبية وقوات المتمردين المحلية.


وكانت قد أعلنت الحكومة الإثيوبية يوم الاثنين، وقفا غير مشروط لإطلاق النار في الإقليم عقب استعادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي (الحزب الحاكم سابقاً في المنطقة) السيطرة على العاصمة ميكيلي ما دفع القوات الحكومية إلى التراجع.


وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا، حثت فيه الأمريكيين في إقليم تيجراي الإثيوبي على الاحتماء في أماكنهم في ظل الاضطرابات الحالية، عقب الاشتباكات بين الحكومة الإثيوبية وقوات المتمردين المحلية.


مع ذلك، هدد الجيش الوطني بإعادة قواته إلى تيجراي، ما يسلط الضوء على هشاشة أي هدوء حالي في المنطقة.

 

وقال التحذير الأمريكي: "على المواطنين الأمريكيين في تيجراي إن يحتموا في أماكنهم. نحن نعمل على خطط نقل للأمريكيين في ميكيلي. إذا كنت مواطنا أمريكيا في تيجراي أو لديك فرد من عائلة مواطن أمريكي في ميكيلي، يرجى الاتصال بنا".

 

يأتي ذلك، بعدما حذرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من احتمال وقوع مزيد من الاشتباكات في إقليم تيجراي الإثيوبي بين مقاتلي "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" وقوات من عرقية الأمهرة والجيش الإريتري.

 

وقالت روزماري ديكارلو، مسؤولة الشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي: "هناك احتمال لمزيد من المواجهات وتدهور سريع في الوضع الأمني، وهو أمر مقلق للغاية".

 

و يذكر أن قد اندلعت الاشتباكات في إقليم تيجراي في نوفمبر بعد أن اتهمت الحكومة الإثيوبية الحزب الحاكم المحلي بالهجوم على موقع عسكري لاختطاف أسلحة وتسليح ميليشيات مناهضة للحكومة، ويسيطر الجيش الإثيوبي على منطقة تيجراي منذ ذلك الحين، ما أدى إلى اندلاع قتال مع المتمردين.