مؤشر الأسهم اليابانية يختتم على ارتفاع

مؤشر الأسهم اليابانية
مؤشر الأسهم اليابانية

اختتمت  الأسهم اليابانية، اليوم الإثنين، على ارتفاع المؤشر نيكي الياباني مرتفعا اليوم، إذ عوضت مكاسب حققتها مجموعة سوني وتويوتا موتور اللتان تركزان على التصدير بفعل انخفاض الين ضعفا اعترى الأسهم المرتبطة بالرقائق، لكن المؤشر أغلق منخفضا في الأسبوع بفعل مخاوف حيال الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.


وصعد نيكي 0.27 % إلى 28783.28 نقطة، بعد انخفاضه على مدى أربع جلسات متتالية، بينما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.88 % إلى 1956.31 نقطة.

ويشار إلى أن  سوق الأسهم اليابانية يعتبرمن أقدم الأسواق المالية في العالم، والذي تأسس عام 1878 لينافس كبرى البورصات، ويمتلك هذا السوق حالياً Japan Exchange Group، وهي المجموعة التي تم تشكيلها من الاندماج بين بورصة أوساكا للأوراق المالية وبورصة طوكيو عام 2013.

يزداد سوق الأسهم اليابانية قوّة مع الشركات العملاقة المدرجة به، مثل: باناسونيك، تويوتا، سوني، نيسان، وكاسيو.

 


وحصلت هذه البورصة  على المركز الثالث عالمياً بناءً على القيمة السوقية للشركات المُدرجة بها، إذ وصل عددها في الأول من مايو الماضي، إلى 3713 شركة، أبرزها في قطاعي السيارات والإلكترونيات، لكنها أيضاً تضم شركات معروفة في مختلف الصناعات مثل: المواد الكيميائية والأغذية وتجارة التجزئة.

أبرز الشركات في سوق

 أبرز الشركات في سوق الاسهم اليابانية هي المرتبطة بقطاعات الإلكترونيات والسيارات.

لذلك يتحمس الكثير من المستثمرين للتداول على أسهم شركات إلكترونيات مثل: كانون، باناسونيك، كاسيو، سوني، فوجي، توشيبا، نيكون.

وفي قطاع السيارات تكون المنافسة كبيرة على شركات مثل: تويوتا، نيسان، ميتسوبيشي، ياماها موتورز، وهوندا.

لكن قبل أن تبدأ في استثمار أموالك في سوق الأسهم اليابانية، عليك دراسته بشكلٍ جيد، والتعرّف إلى العوامل المختلفة التي تؤثر على هذا السوق، إذ يعتبر أحد أكبر التأثيرات هو تصرفات بنك اليابان.

جدير بالذكر أنه في مطلع عام 1990، تعرّض سوق الأسهم اليابانية إلى كارثة حين قرر بنك اليابان تخفيض أسعار الفائدة من 6% إلى 0.5% بحلول عام 1995.

وهو القرار الذي أدى إلى انهيار سوق الأسهم، ومن ثم انخفاض حاد في أسعار العقارات باليابان وصلت نسبته إلى 87%.