لا مؤاخذة!

موعد.. مع القدر

فتحى سند
فتحى سند

 عندما أشرقت شمس 30 يونيو 2013.. كانت المحروسة على موعد مع القدر.. لتقوم وتنهض.. وتحطم قيود واغلال.. كادت تعود بها إلى عهود الجهل.. والجاهلية.... فكانت الملحمة التى تحاكى عنها العالم.. ومايزال..بين قيادة وطنية حكيمة وشعب ملهم جبار.. لتمضى مسيرة تنمية غير مسبوقة فى ربوع البلاد.. تضع أرض الكنانة فى المكانة التى تليق بها.. وتهتم بتوفير حياة كريمة للمواطن.. يستحقها.
>> إذا.. كان العقل هو النعمة التى يتميز بها الانسان عن باقى المخلوقات.. فمن المؤكد ان كل «بنى آدم».. لا يستثمر هذه المنحة الآلهية.. سيجد نفسه أمام طريقين: الأول: ان يغرق فى مشاكل تؤرقه ..وتنغص عليه.. وعلى أهله.. والثانى: أن يتحول إلى فريسة سهلة.. لمن يريد أن يختطفه.. بواسطة من تمت ازاحتهم فى 30 يونيو. 
>> بالتأكيد.. الانسان ليس كل من يمشى على الأرض ويتنفس.. دون «ضابط أو رابط».. أو «يبرطع  فى الأرض بلا.. احاسيس أو.. مشاعر.. أو يتعامل مع البشر بأساليب «الفهلوة» التى يعتقد بها.. انه الاذكى.. والآخرون كلهم أغبياء!
>> الانسان.. يولد بمجموعة مكونات عظيمة.. إذا.. أحسن المحافظة عليها وتنميتها.. نجح.. وإذا أفسدها.. سقط «وراح فى ستين داهية»!
>> قضية التوعية.. بالروح والثقافة الرياضية.. ونبذ التعصب .. تحتاج إلى نظرة على كل المستويات.. حوارات ونقاشات.. وورش عمل.. وأبحاث لتحليل مضمون ما يتم تقديمه للجمهور الذى يتأثر بكل كلمة.. سلبا وايجابا..
 وبما.. ان الكلمة كالسيف.. فإنه ينبغى اختيار من يتكلم فى الموضوع..حتى يؤثر.
>> من تابع.. مباريات دورى السلة واليد والطائرة فى الآونة الأخيرة..وعبر سنوات طويلة مضت.. سيكتشف انه مهما بلغت سخونة المنافسات..فإن العلاقة بين لاعبى الفرق تظل قوية ومتينة ومحترمة.. الزمالك والأهلى التقيا مؤخرا فى كل ألعاب الصالات.. والأهلى مع الاتحاد والزمالك مع الجزيرة فى السلة.. كلهم يثبتون ويؤكدون.. ان الرياضة.. سلوك واحترام.. وفائز وخاسر.. «اشمعنى الكورة».. ولامؤاخذة..