مصر والدول العربية| حائط صد في مواجهة مؤامرات الإخوان الخارجية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتبت : أمانى عبدالرحيم

مع سقوط حكم الاخوان فى الوصول والاستحواذ على حكم مصر وعدد من دول المنطقة، قامت الجماعة الإرهابية بعدة تحركات خارجية اعتمدت فيها على من يؤيدها من دول ومنظمات مشبوهة.. وهو ما قوبل بإجراءات وتحركات اكثر قوة نجحت في منع الجماعة واذنابها من العودة مجددا من الابواب الخلفية للدول.

مصر

تعرضت مصر بعد ثورة 30 يونيو لحملة شرسة وممنهجة من الاخوان وأعوانهم بالخارج والذين اتخذوا من بعض المنابر الاعلامية أبواقا تنشر من خلالها الجماعة سمومها لتقليب الخارج ضد مصر، هذا بخلاف استناد الجماعة على تقارير غير حقيقية لمنظمات امثال «هيومن رايتس ووتش» المشكوك بمصداقيتها عن الواقع الداخلى المصرى عقب الثورة. وما كان من الإدارة المصرية وقيادتها إلا أن عملت على عدة مسارات لمواجهة هذه المؤامرات الإخوانية، بدأتها مصر اعلامياً وسياسياً لتوضيح حقيقة ما يجرى على أرض الواقع. وأعلنت مصر جماعة الإخوان جماعة إرهابية، كما نجحت مصر فى تحجيم بعض الدول التى دعمت الجماعة واستضافتهم على أراضيها موفرة لهم الملاذ الآمن فى الخارج من خلال المقاطعة هى وعدد من كبار الدول العربية.

السعودية

وكانت المملكة العربية السعودية فى مقدمة الدول الخليجية التى رفضت مخططات الجماعة، فكانت المملكة من أوائل الدول التى صنفت الإخوان جماعة إرهابية فى مارس 2014 واستمرت بحربها على الإرهاب حتى وصلت ذروتها فى 2017. 

فإلى جانب الجهود الأمنية، حرصت وزارة الشئون الإسلامية للدعوة والإرشاد بالسعودية على محاربة التطرف وتدخلات الاخوان من الخارج.

الإمارات

وفى نوفمبر من عام2014 أعلنت دولة الإمارات أيضا جماعة الاخوان وأخرى محلية تابعة لها وحركة الحوثيين فى اليمن وجبهة النصرة وتنظيم «الدولة الاسلامية» فى سوريا ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية فى المنطقة العربية والعالم.

الكويت

أما الكويت فقد شهدت حربا ضد تنظيم الإخوان الإرهابى منذ عهد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فقد أعلنت السلطات الكويتية، فى 12 يوليو 2019، القبض على «خلية إرهابية» مرتبطة بـ «الإخوان» فى مصر، صدرت ضد أعضائها أحكام بالسجن تصل إلى 15 سنة من محاكم مصرية. كما قامت من خلال جهاز أمن الدولة الكويتى، بتسليم مصر عناصر من الإخوان، بتهمة التحريض على الفوضى والدعوة إلى التظاهر عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتعد عملية التسليم التى جرت أول عملية من نوعها بعد تولى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم، الذى شهدت الحرب على الإخوان فى عهده مرحلة حاسمة.