حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة حكمه العديد من الإنجازات وخاصة في التنمية والكهرباء والطاقة و سعى الرئيس لحل الكثير من المشكلات والأزمات التي كانت تواجهها مصر في مختلف المجالات والقطاعات وأبرز تلك المشكلات هي المعاناة من عجز الطاقة والكهرباء والظلام حتى أصبحت مصر الآن أكبر مصدر للطاقة.
أقرأ أيضاً |
إنجازات الرئيس السيسي في مؤتمر «مستقبل وطن» بالشرقية
وبعد مرور 7 سنوات من حكم الرئيس السيسي، نستعرض إنجازات الدولة غى تطور الكهرباء من الظلام للنور .
دعم الرئيس السيسى لقطاع الكهرباء، ساهم فى تحقيق إنجازات ضخمة وتطوير المنظومة وإحداث نقلة نوعية فيها.
- إضافة ما يزيد عن 28 ألف ميجاوات إلى شبكة الكهرباء وهو معدل ضخم من القدرات خلال الـ7 سنوات الماضية
وضعت الدولة المصرية، خطة محكمة لتحديث وتطوير قطاع الكهرباء بشكل كامل بما يلبي احتياجات مصر الحالية والمستقبلية من الطاقة الكهربائية، فأضافت أكثر من 28 ألف ميجاوات خلال آخر أربع سنوات، و 14400 ميجاوات خلال آخر عامين ونصف، لتصبح قدرات توليد الكهرباء كافية لسد حاجة المواطن والوفاء بمتطلبات المستثمرين.
أنشأت الدولة محطات كهرباء جديدة في العاصمة الإدارية، والبرلس، وبني سويف، دخلت الخدمة وتم ربطها بالشبكة القومية للكهرباء بداية من يوليو 2018، فضلا عن تطوير محطات توليد الكهرباء بشمال سيناء في إطار الحرص على الدفع قدمًا بالجهود التنموية هناك.
وانشاء محطة "بنبان" للطاقة الشمسية في أسوان، والتي تعد من أكبر محطات الطاقة الشمسية بالعالم، حيث تم إقامتها على مساحة ٢٥٠ فدان بتكلفة تقدر بنحو مليار جنيه، والحاصل على جائزة أفضل مشروع في العالم من البنك الدولي.
يضم المشروع 4 محطات رئيسية لنقل الكهرباء، كما يضم 40 محطة شمسية فرعية، مستهدفا إنتاج 2000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وهو ما يعادل تقريبًا الطاقة المنتجة من السد العالي، لتدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء, تبلغ حجم الألواح الشمسية المستخدمة في المحطة نحو 200 ألف لوحة شمسية تنتج 50 ميجا وات من الطاقة النظيفة، التي تتمكن من إنارة 70 ألف منزل.
أما محطة جبل الزيت فتعد من أكبر محطات العالم فى توليد الكهرباء الواقعة تحديدا بالكيلو 118، بمنطقة حبل الزيت جنوب مدينة رأس غارب، من حيث المساحة حيث تقع على مساحة ١٠٠ كيلو مربع وعدد التوربينات والقدرات المولدة من المحطة، ويبلغ عدد التوربينات بها 300 توربينة، مضيفا أن القدرة الإجمالية لمحطة رياح جبل الزيت تبلغ 580 ميجا وات، وتضم المحطة 580 مشروع، يضم الأول 120 توربينة، بقدرة 240 ميجا وات تم ربط 100 توربينة بالشبكة القومية للكهرباء منها، كما يضم المشروع الثانى 110 توربينة بقدرة 220 ميجا وات، وربط 75 توربينة بالشبكة بقدرة 150 ميجا وات.
وفي يوليو 2018، افتتح الرئيس السيسي، مزرعه جبل الزيت بقدره 580 ميجا وات وهي الأكبر في الشرق الأوسط، وجاري تنفيذ عده مزارع أخرى بالتعاون مع إسبانيا وفرنسا واليابان وبريطانيا ضمن خطه مصر توليد 11 الف ميجا من الرياح فقط عام 2030 لتصبح 8 أكبر دوله فالعالم تولد الكهرباء من الرياح من خلال إنشاء مزارع رياح على شواطىء الأحمر وغرب النيل.
وتمكنت مصر خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من الخروج بملف الاستثمار في ملف الطاقة، من المحلية إلى الإطار الإقليمي والإفريقي والدولي أيضا، وذلك من خلال جهود الربط الكهربائي مع مختلف الدول، وذلك بعد أن أصبح لدى مصر احتياطي يومي بالشبكة يصل إلى 15 ألف ميجاوات ما يسمح لها بالتوسع في مشروعات الربط الكهربائي.
و أطلقت وزارة الكهرباء التيار بالمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السودان بقدرة 80 ميجاوات كمرحلة أولى وجارٍ زيادته إلى 300 ميجاوات، كما تدرس زيادة قدرة الربط مع الأردن وكذلك الربط الكهربائي مع العراق عن طريق الأردن، بالإضافة إلى دراسة رفع قدرات الربط الكهربائي مع دول المشرق والمغرب العربي.
وفيما يتعلق بالربط مع السعودية، وقعت مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي، في 2012 بين البلدين، ويهدف الربط الكهربائي المصري السعودي، لأن يكون محورًا أساسيًا في الربط الكهربائي العربي، حيث يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية، تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء ، لتبادل 3 آلاف ميجا وات في أوقات الذروة بين البلدين، التي تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين، كما تهتم مصر بالربط الكهربائي مع قبرص واليونان بحيث تكون جسرًا للطاقة بين إفريقيا وأوروبا.
