رئيس الوزراء العراقي يؤكد رغبة بلاده في زيادة التعاون العسكري مع إيطاليا

رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي
رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي

أعرب رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، عن تقديره للدور الإيطالي ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي والدعم المقدم إلى القوات العراقية في هذا الجانب، وعن رغبة العراق لتوسعة التعاون العسكري مع إيطاليا. 

وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/ أن ذلك جاء خلال لقاء الكاظمي الذي يزور روما حاليا، رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي.

وقال الكاظمي خلال اللقاء إن بلاده ترغب في توسعة التعاون العسكري مع إيطاليا، بما في ذلك جانب التدريب وتطوير العمل في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وملاحقة تهريب الأموال والنشاطات المحظورة الأخرى، والاستفادة من تجربتها في هذا المجال.

وأضاف " أن العراق يرحب بدور أكبر للشركات والاستثمارات الإيطالية في العراق، خاصة في مجال البنى التحتية، وتسريع المشاورات الجارية لمشروع مد سكّة الحديد (البصرة-تركيا) الرابط بميناء الفاو.

كما رحّب بتطوير التعاون مع الجانب الإيطالي في مجال صيانة السدود، ومجال النفط والطاقة، والمجال الأكاديمي وقطّاع السياحة والآثار، فضلًا عن رغبة العراق بتفعيل النقل الجوي المباشر بين بغداد وروما.

ووجه الكاظمي دعوة لرئيس الوزراء الإيطالي لزيارة بغداد ورحب ماريو دراغي بالدعوة ووعد بتلبيتها بأقرب فرصة.

من جانبه، أكد دراجي دعم بلاده للعراق بكل ما يحتاجه من مجالات الاستثمار والإعمار والتدريب وغيرها من القطاعات، مشيدا بدور الحكومة العراقية الحالية برئاسة الكاظمي في إعادة علاقات العراق الدولية وجهودها الكبيرة في التهدئة بالمنطقة .

وعلى صعيد متصل أكدت نائبة وزير الخارجية الإيطالية مارينا سيريني، أن بلادها ستواصل العمل إلى جانب العراق في محاربة الإرهاب وضمان استقراره، خاصة خلال مرحلة الاستحقاق الانتخابي المقبلة. 

وذكرت وكالة /آكي/ الإيطالية أن ذلك جاء خلال لقاء سيريني، اليوم/الجمعة/ مع وكيل وزارة الخارجية العراقية للشؤون الخارجية نزار عيسى الخيرالله، في إطار زيارة الوفد الحكومي العراقي لإيطاليا برئاسة رئيس الوزراء مصطفي الكاظمي.

وأشارت سيريني إلى أن إجراء الانتخابات بصورة منتظمة سيكون لحظة مهمة للشهادة على نجاح الجهود الدولية، بما فيها تلك الإيطالية، لترسيخ الديمقراطية في العراق .

وبحثت سيريني مع وكيل وزارة الخارجية العراقية آفاق تعزيز الشراكة الثنائية، من خلال تكثيف الاتصالات على المستوى السياسي وإعادة إطلاق التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان الإيطالي والعراقي على تنظيم الجلسة المقبلة للجنة المشتركة في بغداد حالما تسمح الظروف بذلك.