قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن ثورة 30 يونيو، تعد انتصارًا على المتاجرين بالدين، وحتى لا تتكرر الأخطاء، علينا دائما أن نذكر أبنائنا بانتصاراتنا، كذكرى العاشر من رمضان وتحرير سيناء، حتى يظلوا على اتصال وتواصل بالحس الوطني والروح الوطنية.
وأضاف، خلال برنامح لعلهم يفقهون، أن جماعة الإخوان الإرهابية دخلوا علينا بعبارة «الإسلام هو الحل»، وفرحنا ولم نسأل أنفسنا «حل» لماذا؟، وأستطرد الجندي متعجبا: "حل المشكلة الإنتاجية ليس الإسلام، وإنما الإنسان هو الحل، وأن نتقن عملنا وأن نخاطب ضمائرنا، فالإنسان هو الحل".
ووصف «الجندي» ثورة يونيو بأنها «نصرة للدين»، لأن هناك مفهوم خاطئ للدين، بخلطه بالأمور السياسية، ما أدى إلى استغلاله للتحكم في مقدرات الشعب، وتمرير أجندات خارجية.
وتابع الشيخ خالد الجندي، أن جماعة الإخوان الإرهابية، لديها غتماءات خارج الحدود، وخارج الدين، وخارج الإسلام، وهي انتماءات كلها عبارة عن عصابات صهيونية، وقد كانوا يتحكمون في الشعب بالشعارات الدينية التي دائما تأسر القلوب، وتصنع الرضوخ من قبل المواطن.
