أبو الفتوح: الرئيس التوافقي مؤامرة من النظام السابق 2012- م 01:35:20 الاربعاء 21 - مارس مينا سامى قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عبد المنعم أبو الفتوح إن الرئيس التوافقي أنه مؤامرة من قبل النظام السابق و بعض رجاله الذين مازالوا في موقعهم لكي يكون سنداً لهم وغطاء يحميهم من المسائلة و محاكمتهم عما فعلوه خلال العصر السابق. وأضاف أبو الفتوح خلال زيارته لمحافظة المنيا أن تعبير "الشريعة الإسلامية" قد تعرض للتشويه والتضليل من قبل الجاهلين خلال الفترة الأخيرة. وقال أبو الفتوح إن هناك دولاً خارجية و قوة داخلية تريد الدفع بمرشح لها يخدم مصالحها ويحافظ علي ما تبقي من النظام السابق وهذا ما سوف يدركه الشعب المصري و سوف يلفظ هؤلاء المرشحين لأنهم امتداد لنظام مبارك الذي دمر مصر وجعل تصنيفها من أواخر الدول عن قصد و تعمد منهم لكي تكون حجه لهم للاستمرار في الحكم.  وقال إن أمريكا أرسلت 12 مليار جنيه إلي مصر بقصد دعم مرشحين بعينهم في انتخابات الرئاسة وهذا ما ظهر بوضوح  أثناء تحرير التوكيلات لمرشحين الرئاسة مشيراً أن الشعب عليه مسئولية كبيرة يومى 23 و24 مايو القادم في حماية الصناديق ورفض أي محاولة لشراء الأصوات بالرغم من  حالة الفقر التي يعنيها 40 % من سكان مصر  وان مثل هؤلاء المرشحين اللذين يدغدغون مشاعر الناس باللعب علي وتر الدين سوف يلقون نفس المصير وهو الهزيمة لأن الشعب المصري تعلم جيداً أن يختار رئيس يكون موظفاً عاماً يخرج من الطبقة المتوسطة لكي يشعر بمعاناة المواطن ولا يعيش في معزل عن المواطن. وقال إن مهمته الأولي عقب انتخابه وتسلمه إدارة شئون  البلاد هو إرجاع الأمن إلي الشارع خلال 100 يوم علي أن تكون مهمته الأولي خلال 3 سنوات هو إصلاح نظام التعليم و تطويره من المرحلة الابتدائية وحتي التعليم الجامعي و مهمته الثانية  هي غلق الصناديق الخاصة والتي تستحوذ علي 70 % من الموازنة  العامة للدولة و تحديد حد أدني للأجور يكون 1200 جنيهاً  علي أن يكون الحد الأقصى  هو 30 ألف جنيها  وعند دور المجلس العسكري خلال الأيام القليلة القادمة. وأشار أن دوره هو مراقبة و تنظيم العملية الانتخابية ومراقبة الأموال التي تتدفق من الخارج و أن يغلق الباب أمام تدخلات القوي الخارجية وأن يسلم سلطة البلاد لرئيس مدني منتخب عبر انتخابات نزيهة وشفافة .  وعن وضع الأقباط  قال أنهم يتمتعون بكامل الحقوق وعليهم كافة الواجبات لأنهم لا ينتقصون شيئاً عنا.  وعن علاقتنا بدول الجوار والعالم الخارجي قال: إن العالم لا يحترم إلا الأقوياء فيجب علينا أولاً أن نقوي أنفسنا اقتصادياً وعلمياً وعسكرياً حتي نستطيع أن نساعد الفلسطينيين وأن نقف أمام دول العالم في شموخ و عزة .