إقالة وزيري الدفاع والأمن في بوركينا فاسو في أعقاب الهجمات الإرهابية

رئيس بوركينا فاسو
رئيس بوركينا فاسو


أقال رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوريه الأربعاء 30 يونيو، وزيري الدفاع والأمن، في خطوة أتت في أعقاب تظاهرات شعبية شهدتها البلاد احتجاجاً على تزايد الهجمات الإرهابية فيها.

وتلا الأمين العام لمجلس الوزراء ستيفان سانو عبر التلفزيون الحكومي مرسوماً رئاسياً قضى بإقالة وزير الأمن حسين كومباوريه وتعيين ماكسيم كونيه بدلاً منه، وإقالة وزير الدفاع شريف سي وتولّي رئيس الجمهورية بنفسه هذه الحقيبة.

وسبق للرئيس كابوريه أن احتفظ بهذه الحقيبة لنفسه في حكومته الأولى في 2015 قبل أن يتخلّى عنها بعد أشهر من ذلك.

اقرأ أيضاً: اليابان تدرس تمديد الحالة شبه الطارئة الخاصة بـ«كورونا»

ووفقاً للمرسوم فإنّ رئيس الجمهورية عيّن الكولونيل ميجور إيميه بارثيليميه سيمبوريه وزيراً منتدباً مكلّفاً الدفاع الوطني.

وقال سانو إنّ مجلس الوزراء سيلتئم الخميس في القصر الرئاسي في اجتماع سيشارك فيه جميع أعضاء الحكومة الجديدة.

وكانت المعارضة طالبت في منتصف يونيو، باستقالة رئيس الوزراء كريستوف دابيريه ووزير الدفاع ردّاً على تزايد الهجمات الإرهابية في البلاد.

وليل 4-5 يونيو، هاجم مسلّحون بينهم فتيان "تراوح أعمارهم بين 12 و14 عاماً" بحسب الحكومة، قرية صلحان في شمال شرق البلاد في مجزرة راح ضحيتها 132 قتيلاً وفق الحكومة و160 قتيلاً وفق مصادر محلية.

وهذه المجزرة هي الأكثر دموية منذ بدأ الجهاديون هجماتهم في هذا البلد في 2015.

ومنذ 2015 تواجه بوركينا فاسو، الدولة الفقيرة في منطقة الساحل، هجمات متزايدة تشنّها جماعات جهادية تابعة لتنظيمي داعش والقاعدة.

وأسفرت هذه الهجمات عن حوالي 1500 قتيل وأرغمت 1,5 مليون شخص على مغادرة منازلهم