«قرطاج» ينفي استبعاد فيروز من قائمة مطربي المهرجان

 مهرجان قرطاج الدولي،
مهرجان قرطاج الدولي،

كتب : عامر أبوحطب

يواصل القائمون على مهرجان قرطاج الدولي، التحضير للدورة السادسة والخمسين للمهرجان والتي تقام فعاليتها في الفترة ما بين 8 يوليو حتى 17 أغسطس، ويستهدف صناعه أن يشارك به العديد من الفنانين من مختلف الدول العربية، خاصة أنها تأتي بعد مرحلة الإغلاق التي تبعت انتشار فيروس كورونا.


ونفى عماد العليبي، مدير المهرجان ما تردد خلال الأيام الماضية بشأن وجود قائمة من الفنانين الممنوعين من الغناء به، وتابع العليبي: نهدف من الدورة المقبلة إلى تقديم الثقافة والفن بأبهى صورة للجمهور، وكذلك محاورة عقول الناس وتقديم المناسب لهم، كذلك دعم الأصوات الجديدة التي تستحق الظهور في هذا المهرجان الكبير، من خلال مزجها مع فنانين هم أصحاب تاريخ وتجربة عميقة، وأكد أن الظهور متاح لكل صاحب تجربة فنية تستحق الظهور، فلا توجد قوائم سرية لفنانين ممنوعين من المشاركة، والقاعدة العامة لدينا عدم مشاركة فنان لعامين متتاليين، وأن ما يثار أحياناً في وسائل الإعلام لا أساس له لدى الإدارة الجديدة للمهرجان.


ورحب العليبي بمشاركة السيدة فيروز في دورات المهرجان المقبلة، مؤكداً على أهمية عودتها للغناء مجدداً في قرطاج، وأضاف: بالطبع فيروز قيمة فنية كبيرة مرحب بها على الدوام، وستكون هي وغيرها من نجوم الغناء العربي على أجندتنا في الدورات المقبلة، حال تحسن الوضع الصحي في العالم وتعافيه من تداعيات فيروس كورونا، خاصة أنه مع بدء التحضير للمهرجان اعتذر عدد من المطربين العرب عن المشاركة بسبب الوضع الصحي، كما أن الأجور العالية لبعض الفنانين أصبحت عائقًا أمام ظهورهم في الفعاليات هذا العام، بعدما كان تشهد الفترة الماضية مشاركة نجوم كبار مثل أصالة وشيرين عبدالوهاب، وأنغام وأمال ماهر وصابر الرباعي وكارول سماحة وإليسا.


وعن عدم إقامة المهرجان العام الماضي على الحركة الفنية والثقافية، أكد العليبي أن تداعيات غياب مهرجان قرطاج، الذي له رمزية كبيرة في تونس والعالم العربي، أصاب الحركة الفنية والثقافية بشلل لدى الفنانين والجمهور معاً، كما أثر على الدورة الاقتصادية المواكبة للمهرجان، خاصة بعد تحديد الطاقة الاستيعابية بـ30% من سعة المسرح وذلك بسبب تعليمات وزارة الصحة، وكذلك إقامة الفعاليات في الهواء الطلق، وهو ما يعد أقل خطراً من الأماكن المغلقة. 


وأكد العليبي أن المهرجان يهدف للانفتاح على التواصل مع المهرجانات العربية والعالمية، مؤكدا تواصله مع إدارة مهرجان «موازين»، وبعض المهرجانات العالمية لتبادل الخبرات في ما يخص البرمجة الفنية، وخاصة أن دورة قرطاج هذا العام تقام وفق الظروف المتوفرة، في محاولة لاستعادة الثقة وتشجيع العاملين في حقل الثقافة والفن للعودة لممارسة أعمالهم.