أهالي الفيوم: نعيش استقراراً حقيقياً فقدناه قبل الثورة

< الشعب المصري رفض الخضوع للجماعة الإرهابية
< الشعب المصري رفض الخضوع للجماعة الإرهابية


أخرجت ثورة 30 يونيو، مصر من النفق المظلم، الذى دخلت إليه، بعد أن فشل نظام الإخوان في تحقيق الاستقرار داخل البلاد، أو حتى توفير متطلبات الحياة الأساسية للمواطنين، وفور أن فطن الشعب للمخطط الذى يحيكونه للوطن، خرج في ثورة عظيمة ضد حكم الإخوان، حتى تمكن من إزاحتهم، وهو ما سطر تاريخاً جديداً لمصر نسجه أبناؤها في الداخل والخارج،

وبمناسبة ذكرى الثورة ومرور 8 سنوات عليها، تحدث العديد من أهالي الفيوم المختلفة حول ذكرياتهم قبل الثورة وبعدها، حيث يقول أيمن البكري، وكيل إدارة تعليمية، إن الشعب قام بالثورة بعد أن سئم من «الإخوان»، الذين فرقوا أبناء الوطن، وحاولوا أن يقسموه، وخرجنا بعد الثورة من عنق الزجاجة لنعيد لمصر المكانة التي تستحقها، وخلال الـ 8 سنوات الماضية شهدت مصر نهضة لا ينكرها إلا جاحد في إنشاء قناة السويس الجديدة ورصف الطرق وتطوير الميادين وإنشاء الوحدات السكنية لمحدودي الدخل وتوفير السلع التموينية والبترولية وتطوير العشوائيات وإنشاء مزارع سمكية، وعلاج «فيروس سي» وغير ذلك الكثير. وأوضح د. أحمد برعي،  عضو حزب الوفد بالفيوم، أن ثورة 30 يونيو أعادت شخصية الدولة المصرية بكل سماتها .

وأضاف أحمد عبد التواب أن بداية الخروج كانت مع الإعلان الدستوري المكمل، الذى أصدره الرئيس المعزول محمد مرسى رفضًا لهذا الإعلان، وبعدها بدأنا في تدشين حركة تمرد التي كان هدفها تحفيز الشعب على النزول إلى الشارع يوم 30 يونيو لسحب الثقة من الرئيس المعزول وتعامل الإخوان معنا كان بالترهيب، كل ما فعلوه كان يزيدنا حماسا ويقينا أننا على حق. وأشار إلى أنه ينظر لثورة 30 يونيو بعد مرور 8 سنوات على أنها ملحمة من الشعب المصري الذى رفض حكم الجماعة الإرهاربية.