محافظ الفيوم يوجه بالعمل في المخططات التفصيلية بالتوافق مع «حياة كريمة»

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

طالب الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، وضع الموقف النهائى للمخططات التفصيلية خلال شهر لمتابعة الموقف التنفيذى لمختلف مراكز وقرى المحافظة، والوقوف على آخر المستجدات بهذا الشأن، ومناقشة الرؤى المتعددة لوضع مخططات تتوافق مع ما هو موجود على أرض الواقع بالفعل، لإرساله لهيئة التخطيط العمراني، مع مراعاة وضع المخططات الاستراتيجية بمختلف المدن حال وضع المخططات التفصيلية، مشدداً على رصد كافة الملاحظات بدقة لوضع المخططات، ووضع بدائل إيجابية لتنفيذها حال تعذرها، وخاصة بمدينة الفيوم ومركزي سنورس وأبشواي، لافتاً إلى أهمية التدقيق في استعمالات شبكة الطرق بالمناطق السكنية المستحدثة، ومراعاة الامتدادات العمرانية، والتأكد من الاستعمال الحالي للكتل السكنية ومواقع الخدمات بها من جراجات وملاعب وأسواق وغيرها.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والمهندس مجدي ربيع رئيس المركز الإقليمي لشمال الصعيد بهيئة التخطيط العمراني، ومتدربة البرنامج الرئاسي EPLP، وعدد من وكلاء الوزارة، ورؤساء مجالس المدن، وممثلى التخطيط والإدرات الهندسية بديوان عام المحافظة ومجالس المدن.

اقرأ أيضا| محافظ الفيوم يعتمد 230 درجة لتنسيق القبول بالثانوية العامة

وأضاف محافظ الفيوم، أن المخططات التفصيلية الجديدة تخدم مصالح المواطنين دون الجور على حقوقهم، وتهدف تلك المخططات إلى التدقيق المروري وحجم الاستخدام بكافة الشوارع تيسيراً على المواطنين، مع العمل على وضع المخططات بناءً على الوضع الفعلى لما هو قائم على أرض الواقع.

وأشار المحافظ إلى ضرورة وضع الرؤى الإيجابية لتنفيذ المخططات ، مع الأخذ في الاعتبار توافقها مع أعمال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى ليتم تنفيذ الأعمال بالتوازي، لافتاً إلى أهمية تقسيم مدينة الفيوم إلى قطاعات، مع إنهاء المخططات التفصيلية بالقطاعات ذات الملاحظات البسيطة، لكى يتم العمل في خطين متوازيين للمخططات الاستراتيجية والتفصيلية في آن واحد.

وأكد محافظ الفيوم، على وضع كافة محاور التطوير بكافة المرافق والقطاعات كالتعليم والصحة وغيرها، حال وضع التصور النهائي للمخططات التفصيلية، للاستفادة منها على المدى البعيد خلال الفترة المستقبلية، والعمل على تحريك الأعمال مع بعضها البعض، مشددا على بذل المزيد من الجهد لإنهاء هذا الملف الحيوي للارتقاء بالمظهر الحضاري للمحافظة بشكل متكامل.