أكد اللواء ناصر قطامش الخبير الاستراتيجي، أن ثورة 30 يونيو شكلت نقطة تحول لإنطلاقة وقفزة عملاقة نحو الاستقرار في المنطقة كما كانت نقطه انطلاق للاقتصاد المصرى في شتى المجالات.
وأوضح قطامش، أن مصر شهدت انطلاقه قويه في كافة المجالات سواء كانت اقتصادية أو سياسية وأيضا الاجتماعية ففي مجال السياسية سعت مصر نحو تطوير التعاون مع الأشقاء الأفارقة واستعادة الدور المصري الرائد في أفريقيا في إطار الاستراتيجية التي تتبناها الحكومة نحو الانخراط الكامل والتعاون مع الدول الأفريقية، وذلك لما تمثله العلاقات المصرية الأفريقية من أهمية للأمن القومي المصري ، مع التركيز على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكافة الدول الأفريقية، خاصة دول حوض النيل ومنطقة القرن الأفريقي، كما تتابع وزارة الخارجية عن كثب كافة التطورات بالقارة الأفريقية، وكذا دراسة تداعياتها على الأمن القومي المصري والمصالح المصرية بصفة عامة، في ضوء ما تقدم، تأتى مشاركات رئيس الجمهورية في الفاعليات الدولية والقارية، والمقابلات الثنائية مع القادة والزعماء الأفارقة، مما انعكس بالايجاب على تواجد مصر في القاره الأفريقيه وعوده الرياده مره اخرى .
أكد قطامش، أن الاقتصاد المصري شهد مجموعه كبيرة من النجاحات بشهادة الموسسات الدولية وارجع ذلك إلى ارتفاع معدل النمو إلى 5.3%حيث ارتفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.3%وهو أعلى معدل نمو للاقتصاد المصري على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، ومستهدف الوصول بمعدلات النمو إلى 5.8% خلال الفترة الحاليه كما انخفاض التضخم العام السنوي إلى جانب ارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 44.5 مليار دولارفقد بلغ حجم أرصدة الاحتياطي من النقد الأجنبي حتى شهر نوفمبر2018 نحو 44.513 مليار دولار، مقارنة بنحو 44.501 مليار دولار في نهاية العام المالى 2021/2020، بارتفاع قدره نحو 12 مليون دولار.
وعلى مستوى العداله الاحتماعية ومراعاة البعد الاقتصادي للاصلاح فقد انشاء الرئيس مشروع تكافل وكرامه لرعايه الاسر الاكثر احتياجا، وفى مجال المشروعات القومي حدث ولا حرج فقد شهدت مصر نهضه اقتصاديه كبيره في مجال المشروعات العملاقه مثل مشروع الاستزراع السمكي واستصلاح 1.5 مليون فدان لتحقيق الاكفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية
أوضح أن كل ذلك ادى إلى انخفاض معدل البطالة إلى 7% من 13%وهو امر لم يحدث منذ أكثر من 10 أعوام كل ذلك بفضل القياه الحكيمه للرئيس السيسي.
