أكد الدكتور رأفت القاضي، رئيس اتحاد مفتشي تموين القاهرة، أنه في ذكرى ثورة30 يونيو العظيمة، سبع سنوات نجحت الدولة في إستعادة الأمن، وإعادة بناء الإقتصاد والحفاظ علي تماسك الدولة المصرية، والقضاء علي الإرهاب والسير في محاربة الفساد، حيث أنقذت البلاد من حكم جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولات إقصاء الكفاءات وسرقة الوطن، والقضاء على وحدة الدولة وزعزعة أمنها الوطني وإدخال الارهابين الأراضي المصرية، حيث سمحت بدخول ما يزيد عن ٣٠٠ عنصر إرهابي خطر قادمين من أفغانستان لمصر قبيل الثورة بهدف تكوين جيش الخلافة.
وأضاف القاضي في تصريحات لـ «بوابة أخبار اليوم» إن هذه الثورة العظيمة تذكرنا بأن ملايين المصريين وقفوا ضد سماسرة الأوطان لإسترداد مصر وإعادتها للمصريين، ثورة الثلاثين من يونيو كانت ضد حكم الإخوان وضد خطة التمكين «الأخونة» التي كانت السياسة المعلنة لمؤسسة الرئاسة أو حزب الحرية والعدالةـ وهي ذكري إنتصار الإرادة الشعبية التي صححت المسار وأعادت للدولة تماسكها وهيبتها بعد أن حاول تنظيم الإخوان الإرهابي إختطافها وبث الكراهية والإرهاب في ربوعها، ما يقرب من ثلاثين مليون مصري من كافة التيارات خرجوا مطالبين بإنتهاء حكم الإخوان ومنع ضياع البلاد وتقسيمها حسب المخطط الإخواني والإعلان عن خارطة الطريق لإعادة بناء الدولة.
وقال القاضي، إن 30 يونيو هذا اليوم يذكرنا بالبيان التاريخي للفريق عبدالفتاح السيسي وقتها بأن القوات المسلحة تجنبت الدخول في المعترك السياسي ولكنها تجد نفسها مضطرة لتحمل مسئوليته تجاه الشعب المصري والتدخل لمنع إنهيار الدولة ومؤسساتها وبالفعل نجحت القوات المسلحة وجيش مصر العظيم في حماية الشعب المصري من الإنزلاق في النفق المظلم وتخلصت من سيطرة الإخوان.
واستطرد رئيس اتحاد مفتشي التموين كما قال محرك ومفجر وملهم الثورة الرئيس عبدالفتاح السيسي إن 30 يونيو قضت على محاولات طمس الهوية الوطنية، وإن جماهير الأمة سطرت بإرادتها ملحمة خالدة للحفاظ علي هوية الوطن، وبرهنت بعزيمتها القوية علئ أن الشعوب حينما تنتفض لا يمكن أن يقف أمامها عائق، حفظ الله مصر وحماها من كيد الأعادي،وأخيرا كم أنا فخور بأنني مصري.
اقرأ أيضا| الانتقال من تكدس طوابير الخبز واختفاء السلع إلى تحقيق الأمن الغذائي
