آمال فريد.. تفاصيل أيام حزينة عاشتها بعد موت ابنتها

الفنانة الراحلة آمال فريد - أرشيف أخبار اليوم
الفنانة الراحلة آمال فريد - أرشيف أخبار اليوم

هل يستطيع الفنان أن يعتزل الأضواء ويهجر فنه؟.. في كثير من الأحيان صعب للغاية لكنها خطوة اتخذتها الفنانة آمال فريد في عام 1961، واختفت من الأوساط السينمائية وسافرت إلى موسكو.

 

عقدت آمال زواجها في السفارة المصرية في موسكو وقضيت شهر العسل في أوروبا، فكانت تخطط لاعتزالها الفن من أجل أسرتها وأطفالها في المستقبل.

 

وكانت تأمل أن أطفالها يملأوا الفراغ الذي ستشعر به في حياتها، لكن حدث ما لم تتوقعه، بحسب ما تم نشره في مجلة الكواكب بتاريخ 7 أغسطس 1962. 

 

بدأت آمال الحوار بضحكتها الهادئة وقالت: «أنا آمال خليل محمد، أما آمال فريد نسبة إلى الحاج وحيد فريد مدير التصوير الذي أعطاني لقبه لحبه الشديد لي ولاقتناعه بي».


وسألها المحرر عن قصة اعتزالها وهل كان زوجها له علاقة بهذا؟

 

فقالت آمال: أبدا فزوجي معجب بي كممثلة وتزوجنا وأنا أمثل، لكني اعتزلت من أجل التزامات البيت وخاصة عندما علمت أني سوف أكون أما.


سيطرت الدموع على عينيها ومضت في حديثها عن أن فترة حملها  كانت غير طبيعية فكان جنينها أكبر من الجنين العادي لدرجة أن كثير اعتقدوا أنها  ستلد توأمين.


 ووصفت تلك الفترة وقالت: في الشهر الأخير شعرت بتعب وكنت خائفة وتخيلت أني سأموت وأنا ألد إلا أن وجود زوجي جعلني اطمئن كثيرا، وعندما جاء ميعاد الولادة استمرت العملية 28 ساعة متصلة.
 

وظهرت على وجه «آمال» آلام شديدة وهي تقول: ماتت ابنتي بعد 48 ساعة من مولدها وبعد تلك الفترة زاد وزنى 50 كيلو لأن الطبيب طلب مني أن أكل كميات كبيرة مغذية من الأكل حتى أسترد صحتي، لكن سرعان ما انتبهت لنفسي وبدأت رجيم وقررت أن أعود إلى السينما، وبالفعل عودت.

 
آمال فريد من مواليد 12 فبراير 1938، واكتشفها رمسيس نجيب وتزوجت مرتين ولم تنجب، وتوفيت 19 يونيو 2018.

 

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم