معبد إسنا سقط من حسابات الخريطة السياحية بالأقصر

معبد إسنا
معبد إسنا

أحمد زنط

يعد معبد إسنا من أهم المعالم السياحية بمدينة إسنا وهو المعبد الوحيد الباقى من أربعة معابد كانت موجودة فى إسنا ثلاث منهم فى شمال غرب إسنا فى (أصفون – كوم الدير – غرب إسنا) أما الرابع فكان يقع فى شرق إسنا (الحلة).

اقرأ أيضا|«وكالة الجداوي».. صرح أثري يعاني من الإهمال | صور

وفى عام 1830 تم اكتشاف معبد آخر فى كومير جنوب غرب إسنا بحوالى 10 كم إلا ان هذه المعابد قد اختفت منذ القرن الماضى ولم يبقى منها غير مات يدل عليها وبقى معبد إسنا البلطمى الفرعونى شامخا المعبد الوحيد على مستوى محافظة الأقصر بجانب معابد مدينة الأقصر العملاقه التى تحتوى على ثلث آثار العالم كان لجريدة «الأخبار المسائى» جولة بين أروقة معبد إسنا الفرعونى الهام للوقوف على حالة المعبد ومطالب أهالى والعاملين بصناعة السياحة من مسؤولى الآثار والسياحة حيث يرجع تاريخ اكتشاف معبد إسنا وتنظيفه من الرديم الى عام 1843م أى فى أواخر عصر محمد على باشا ويسبق هذا التاريخ زيارة العالم الفرنسى (شمبليون) له فى عام 1828م الذى ذكر أنه رأى نقوش تحمل اسم الملك تحتمس فى هذا المعبد.

ويعتقد أن المعبد الحالى أقيم على أطلال معبد قديم يرجع بدايته إلى عصر الأسرة الثامنة عشر حيث عثر على نقوش تحمل اسم الملك تحتمس عام 1468 – 1436 ق.م الذى جاء ذكر مدينة إسنا باسمها فى عهده. فقد بدأ تشييده فى عهد الملك البطلمى بطليموس الملقب باسم فيلوميتور أى المحب لأمه يقع معبد إسنا على الضفة الغربية لنهر النيل على بعد 100م تقريباً من نهر النيل ويتعامد راسياً عليه على محور واحد وتنخفض أرضية المعبد بعمق 9م تقريباً عن مستوى الأرض الحديثة لمدينة إسنا ويوجد سرداب نفق من المعبد إلى نهر النيل على مسافة نصف كيلو متر للفرعون للتروض بنهر النيل للحفاظ على حياته  وينزل إليه بسلم حديث حيث  خصص هذا المعبد لعبادة الإله خنوم مع كل من زوجته منحيت  نيبوت اما الآله خنوم فقد مثل برأس كبش وجسد انسان ويعرف باسم الإله الفخرانى أو خالق البشر من الصلصال وباسم خنوم رع سيد إسناأما الآلهة منحيت فقد مثلت برأس أنثى الأسد ويعلوها قرص الشمس وجسد أنثى وتشبه الإلهه سخمت لهذه القوة.أما الآلهة نيبوت الزوجة الثانية لخنوم ويعنى اسمها سيدة الريف وقد مثلت بهيئة أدمية على شكل سيدة يعلو رأسها قرص الشمس بين قرنين.