«30 يونيو» قضت على محاولات طمس الهوية الوطنية بكفرالشيخ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حمدين بدوى

عاشت محافظة كفرالشيخ فتره قبل ثورة  يونيو حكم جماعة الأخوان، والذى لم يأتى عليها بجديد بل عاشت المحافظة فى تخبط من عدم وجود مشروعات بنية تحتية فى جميع المراكز والمدن بها  وزاد الطين بله سيطرتهم على المناصب التنفيذية بالمحافظة من اصغرها لأكبرها مما جعل الوضع يزداد سوءا وزاد ايضا من معاناة المواطنين، لعدم وجود خدمات ومشاريع حقيقية تقام على أرض الواقع بل كانت شعارات تطلق هنا وهناك.

اقرأ أيضا|«الوحدات الصحية» بقرى كفر الشيخ تبحث عن طوق النجاة

ولكن لم يستمر الوضع المأسوى كثيرا بكفرالشيخ، فكانت ثورة  يونيو لهم بالمرصاد لتغير وجه الأرض لأن مصر أغلى من أن تُسفك فيها دماء أبنائها تحت أى شعار، وثورة 30 يونيو قضت على كل المحاولات المستميتة لطمس الهوية الوطنية لأن مصر تستحق من الجميع موقفًا وطنيًّا صادقًا، والدولة التى يُريدها الشعب المصرى وتُؤيِّدها الشريعة هى الدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى لتظهر محافظة كفرالشيخ بثوبها جميل وتعلو محافظة الأمل بالمشروعات العملاقة والمتنوعة فى جميع المجالات الحياتية من إقامة مشروعات الطاقة والكهرباء العملاقة بالبرلس الى مشروع ضخم الأنواع السمكى بمركز مطوبس وغيرها الذى كان بؤرة للهجرة غير الشرعية الى المستشفى الجامعى وانشاء العديد من المستشفيات بالمراكز والمدن وإطلاق طفرة فى اعمار أكبر مراكز كفرالشيخ وهو مركز مطوبس لينال مبادرة حياة كريمة ليهم الخير عليه من جميع الجوانب بالأضافة الى طفرة الطرق والكبارى والكهرباء ومشاريع شركة مياة الشرب والصرف الصحى لتشمل عدد  قرية، لتنطلق مسيرة الشعب نحو البناء على جميع الأصعدة تحت قيادة وطنية واعية.