وزيرالتعليم يهنئ «مصريا» وصل لنهائيات جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم

الدكتور ربيع عبد الوهاب
الدكتور ربيع عبد الوهاب

اكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن وزارة التربية والتعليم تفتخر بالدكتور ربيع عبد الوهاب لوصوله للتصفيات النهائية لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، فيما وجه  عبدالله محمود مدير مدرسة الشهيد مصطفى عمر بيومي، التهنئة للدكتور ربيع عبدالوهاب لوصوله إلى القائمة النهائية لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم وممثل مصر الوحيد في التصفيات النهائية،  ضمن أكثر من 5 آلاف معلم تقدموا للجائزة.

وقدم الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين التهنئة للدكتور ربيع عبد الوهاب معلم  لوصوله إلى التصفيات النهائية للجائزة والتي شاركت جمهورية مصر العربية بدورتها الثالثة.

وقال نائب وزيرالتعليم،  إيمانا بأن المعلم المصري كان و مازال يمتلك القدرة على المنافسة بين أقرانه في الوطن العربي فقد شاركت جمهورية مصر العربية بأكبر عدد من المعلمين الذين تقدموا للجائزة عبر الموقع الالكتروني الخاص بها.

اقرأ أيضا 

شوقي لطلاب الثانوي العام: بدء التسجيل للدفعة الثانية من برنامج المنح الجامعية

وأضاف د.حجازي، ادعو زملائي المعلمين إلى مزيد من المشاركة في الجائزة في دورتها القادمة.

 

وأكد الدكتور ربيع عبدالوهاب، أنه صعد ضمن 8 متنافسين من المعلمين في التصفيات النهائية للجائزة، وجرى عقد لقاء بينهم وبين إدارة الجائزة عبر تقنية زوم.

وتكرس جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي مفاهيم ومبادئ عدة، وتوثّق لمرحلة جديدة من العمل التعليمي والتربوي المتجانس، الذي يتوافق مع آخر المستجدات العصرية، والحراك الحاصل في قطاع التعليم في الدول المتقدمة، وبما يتسق مع المتطلبات الحضارية، ولا يكون ذلك إلا من خلال حفز المعلم للأخذ بأسباب تقدمه، وتتبع مقتضيات تطوره ،نظرًا لوقوع مهمة النهوض في قطاع التعليم برمته على كاهل المعلم، ناهيك عن مسؤوليته تجاه مستوى الطلبة الأكاديمي، وغرس القيم الفاضلة والمبادئ السامية في ذواتهم، وتوجيههم وإرشادهم، وتعزيز المواطنة الإيجابية لديهم.

وحرصت الجائزة على تكامل جوانبها، وعلى دقة معاييرها وأهدافها؛ لإبراز أفضل صورة، والخروج بتصورات منهجية قادرة على توفير الفعالية في الأداء، وفي النتائج المرجوة.

وعليه فقد حددت الجائزة خمسة معايير راسخة تستند إليها، وهي التميز في الإنجاز، الإبداع والابتكار، التطوير والتعليم المستدام، المواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني، الريادة المجتمعية والمهنية.