أول حادث انتحار من برج القاهرة

برج القاهرة
برج القاهرة

في 11 أبريل 1961، تم افتتاح برج القاهرة في عهد جمال عبدالناصر، حيث تم بناؤه على شكل زهرة اللوتس، بارتفاع يصل إلى 187 مترا أي أعلى من الهرم الأكبر بحوالي 50 مترا.

ويتكون البرج من خمسة عشر طابقا، والدور يساوى أربعة أدوار في المباني العادية أي ما يعادل 60 دورا.

اقرا أيضا: بعد التنحي.. جمال عبدالناصر يمتنع عن حضور الأفراح 

وقد شهد برج القاهرة أول حادث انتحار في عام 1965 حسب ما نشر في جريدة الأهرام بتاريخ 2 يناير من نفس العام؛ حيث أقبل شاب على شباك التذاكر لبرج القاهرة وبعد أن حجز تذكرة سأل أحد العمال: أي من طابق العلوي مفتوح؟

فأجاب العامل أنه الطابق الأخير الذي مركب فيه تلسكوب، فصعد الشاب إلى الطابق الأخير وكان هناك 50 شخصا في ذلك الوقت، رغم عددهم إلا أن أحدا لم ينتبه إليه وهو يقف على السور يقفز من فوق البرج.

فسقط أولا على قاعدة البرج التي ترتفع إلى 27 مترا ثم سقط جثة مهشمة على الأرض في مواجهة البرج وفزع الزوار عندما شاهدوا اصطدامه.

وبحضور النيابة وبتفتيش ملابس الشاب المنتحر لم يعثروا على ما يثبت شخصيته لكنهم عثروا على تذكرة سكة حديد من الدرجة الثالثة من الزقازيق إلى القاهرة.

وأثبتت التحقيق الأولية أن الشاب قد انتحر بكامل إرادته وأن الحادثة ليس قضاء وقدر لأن الطابق العلوي محاط بشبكة حديدية تمنع أي جسم من السقوط، كما أن سؤاله للعامل يؤكد أنه دخل البرج من أجل أن ينتحر.

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم