بالشمع الأحمـــر

إيهاب الحضري
إيهاب الحضري

على مدى أيام، تابعنا واقعتى “طالبة الفستان” و”فتاة البوركينى”، وساهمنا فى ضخ آلاف التعليقات المتضاربة.

هناك من رأى الواقعتين تافهتين، بينما اعتبرهما آخرون إشارة مُهمة لتغيّرات تضرب المجتمع. بعيدا عن الجدل الدائر، أرى أن الفضائيات تنتقد ممارسات منصات التواصل، ثم تلهث وراء منشوراتها وتُعاملها على أنها مواد جذّابة، وهى علاقة مُعقّدة، ينطبق عليها المثل الشائع “لا بحبك ولا باقدر على بُعْدك”!