حبيبة طارق والمراقب المتحرش دينيا 

أرمنيوس المنياوي 
أرمنيوس المنياوي 


بقلم : أرمنيوس المنياوي 

حبيبة طارق ..أيقونة مصرية جديدة ..هي طالبة أرادت أن تضرب حجر في كلوب طيور الظلام من جديد الذين بدأوا يظهروا بقوة مجددا في السنوات الأخيرة وسحب مصر من اولي خطواتها في العودة إلى مصر الراقية والنور مجددا ...لقد ازعج فستان حبيبة طارق عقول التخلف والظلام، من داخل لجان الإمتحانات الي خارج أسوار العملية التعليمية والمزعج لمجتمع التنوير وعودة مصر الجديدة ..مصر المواطنة..مصر منزوعة التحرش والشهوة الي مصر النزاهة والشرف والكرم أنه التحرش بفستان حبيبة طارق جاء من داخل العملية التعليمية وهو أمر ليس غريبا بالنسبة لأن التطرف موجود في المحتوى التعليم بكل آسف وأزدراء المرأة موجود والنظرة المتدنية لها موجودة في سطور تلك المناهج بدءا من حضانة الكي جي تو إلى الجامعة والتي كثر فيها كل أنواع التمييز وهي مناهج بتشد مصر الي الخلف خطوات وتقتل كل حبة نظر الي مخلوقات الله ببراءة العقول الراقية وليس بدناءة العقول الشهوانية والرزيلة لكل ما هو متعلق بالمرأة وأن المرأة شريكة في التنمية وهي حجر الزاوية لكل بيت وليست موجودة كأداة للاستعمال وقت الحاجة والغلق عليها بالضبة والمفتاح خشية من خفافيش التحرش وشياطين النواصي.
حبيبة طارق كشفت عن الوجه الآخر في العملية التعليمية وكيف لهؤلاء أن يكونوا موجودين بهذا الفكر لتعليم أبناء؟ وكيف يوجد حتى الآن من يسأل حبيبة طارق عن ديانتها وهو أخطر متحرش بالدين ونحن قد طاردنا متحرش القطار ومتحرش طفلة المعادي والذي كان يتحرش بها في الخفاء وظبطته كاميرات وتم القبض عليه ولم نسمع حتى الآن عن متحرش الدين والقبض عليه ولم نعرف اسمه حتى الآن ..إلا يستحق هذا الأمر الجلل تحرك الأجهزة المعنية للقبض على متحرش الدين داخل منظومة حكومية حتى يكون عبرة هو وزميلاته من السيدات في تلك اللجنة اللاتي سخرن من حبيبة ..ده مش تحرش ديني وإنساني. 
دعوة لمعرفة اسماء،من سخروا من حبيبة طارق ومن سأل عن ديانتها لتسليمهم للرأى العام ليحكم عليهم في أنهم كانوا دعاة للتحرش الديني بقيادة المريض الذي تفوح منه عنصرية تقسيم الوطن الي مسلم ومسيحي ولا اعرف لماذا يسأل هذا السؤال الذي يحمل في طياته كيف وصل بنا الحال في مصر ..كلما تقدمنا خطوة للأمام ..رجعونا مثل هؤلاء خطوات للخلف ..تحية لكي حبيبة طارق البنت الشجاعة وآن كنت تمنيت أن لا تجيب على سؤال هذا المريض والذي قال لها أنتي مسلمة ولا مسيحية...لأن هذا السؤال جريمة في أي دولة تحترم المواطنة وحقوق الإنسان ولاسيما وأن فستان حبيبة أشرف كثيرا من عقليات هؤلاء الذين أزاحوا من ركب الدولة المتقدمة وصرنا منذ سنوات نعاني حتى لقمة العيش مع ظهور تلك التيارات المتطرفة ..انت ديانتك أيه  ..دي جريمة يا دولة ...ويا دكتور طارق شوقي وزير التربية وضع تحت كلمة التربية مائة خط و التعليم و وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات  ..مناهج التعليم أفرزت كل ذلك وانتظروا المزيد من عينة هذا المراقب .. الكورة الآن في ملعب النائب العام المحترم المستشار حمادة الصاوي والسيد رئيس جامعة طنطا تجاه ما قاموا به ضد وحدة المجتمع وأزدراء المرأة .. المرأة تاج فوق رؤوس العقلاء، أما المتطرفون والجهلاء يمتنعون