شغف المغامرة يقود يوسف المصري لزيارة 18 دولة.. والحضارة المصرية الأفضل

شغف المغامرة يقود يوسف لزيارة 18 دولة.
شغف المغامرة يقود يوسف لزيارة 18 دولة.

الرحالة: السفر لتعلم ثقافات جديدة وليس «للفسحة».. وزرت أماكن لا تعرف شيئا عن «الموبايل»
 

السفر والمغامرة، شغف كبير يولد فى عقول البعض ويدفعهم للتعرف على ثقافات مختلفة والنبش فى تاريخ أماكن لم يعلموا عنها شيئا، ولعل قصة يوسف المصرى صاحب الـ 25 عاما مثال حى على من امتلكه الشغف منذ الصغر، ومع مرور السنين وزادت بداخله رغبة السفر زيارة جميع دول العالم.. وبالفعل نجح يوسف فى زيارة 18 دولة فى مختلف القارات، واطلع على ألوان وأعراق مختلفة كونت لديه خبرة ومعرفة كبيرة.
يحكى يوسف «للأخبار»: أنه أراد السفر منذ صغره لذلك قدم على تأشيرة السفر إلى كندا وإيطاليا وانجلترا عدة مرات وكان يجد صعوبة فى الحصول عليها فقرر البدء بجولات داخل محيط المحروسة. 
ويضيف أنه زار أغلب المناطق السياحية فى مصر، وبعدها عاد لحلمه القديم بالسفر خارج البلاد وتغلب على صعوبات الحصول على «الفيزا» بالسفر للبلاد التى لا تحتاج إلى فيزا، موضحا: «كان هدفى دراسة اللغات وثقافات الدول التى أسافرها، وحاليا أتواجد فى فرنسا وقبل ذلك كنت أدرس اللغات فى كوريا الجنوبية».. ويشير المصرى إلى أنه بعد زيارة 18 دولة حول العالم، منها ماليزيا واندونسيا واسبانيا وفرنسا وجد أن أهم المعالم السياحية فى العالم مكانها مصر، خاصة معبد أبوسمبل الذى يعتبر من أفضل الأماكن التاريخية فى العالم دون منازع. 
ومن الدول التى زارها سنغافورة، كوريا الجنوبية، فيتنام، الفلبين، لاوس، كمبوديا، جورجيا، لبنان، الامارات،، إمارة موناكو، اندورا.. وتابع يوسف أن أكثر الدول التى انبهر بطبيعتها الجغرافية، الحدود بين فيتنام والصين، حيث إن التضاريس الجغرافية هناك شبيهة بفيلم أفاتار، كما أن الحياة هناك بدائية للغاية، لدرجة أن بعض السكان لا يعرفون شيئا عن اختراع الهاتف المحمول.
وأضاف أن أكثر دولة تمنى أن يعيش فيها طوال حياته هى جزيرة بالى، التى سافر إليها ما يقرب من 6 مرات وفى كل مرة يشعر بأنه يحتاج إلى العودة إليها مرة أخرى، ولكن مشكلتها أن الحياة هناك تحتاج إلى الحصول على تأشيرة الإقامة وهذا أمر فى غاية الصعوبة والذى يتطلب الزواج من سيدة مقيمة.. ومن مميزاتها النظافة كما أنها أمان للغاية والهدوء الطبيعى الذى يسيطر على الجزيرة من الخارج.
وتابع يوسف «من الدول التى أتمنى زيارتها فى المستقبل أيرلندا، وباقى دول شمال أوروبا بسبب حدوث ظاهرة «الأورورا» التى يتغير فيها لون السماء إلى اللون الأخضر، وبالتالى يكون الأمر خياليا للغاية، وبعد ذلك أرغب فى السفر للعيش فى أستراليا.. ويضيف: «من خلال سفرى إلى أوروبا لا أجد أن هناك تاريخا من الممكن مقارنته بتاريخ مصر، كما أن الطبيعة هناك عبارة عن مدن وشوارع قديمة ويعتقدون أن ذلك تاريخ، بعكس آسيا التى تتنوع بشكل كبير فى العادات والتقاليد والأديان والملابس والألوان وبالتالى التواجد هناك أمتع بشكل كبير».
ووجه يوسف رسالة للشباب مفادها أن السفر ليس فقط للعمل أو الفسحة، وإنما لتعلم عادات جديدة ولغات وثقافات مختلفة، وقبل السفر يجب دراسة الحضارة المصرية بشكل جيد وزيارة الأماكن السياحية فى مصر للمقارنة بينها وبين الدول التى ستزورها فى المستقبل، كما أنه يجب التعلم من التجارب الصعبة فى السفر مثل انتهاء المال والتعرض لحادث سرقة.