فشل اليمين المتطرف في الحصول على أي إقليم إثر الدورة الثانية من الانتخابات الإقليمية الفرنسية التي أجريت اليوم الأحد 27 يونيو، وفق التقديرات الأولية.
وأكدت الاستطلاعات بعد إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة الثامنة مساء (السادسة بتوقيت جرينتش) صعود نجم اليمين في عدة مناطق أبرزها المنطقة الباريسية و"أو دو فرانس" بشمال البلاد وبروفانس-ألب كوت دازور (جنوب شرق).
اقرأ أيضاً | بلينكن: إسرائيل بحاجة إلى الانخراط في قضايا الفلسطينيين
من جهته، أبدى حزب الرئيس إيمانويل ماكرون "خيبة أمله" إثر ظهور النتائج الأولية للانتخابات التي غلب عليها العزوف غير المسبوق عن التصويت، حيث سجلت نسبة المشاركة عند الخامسة بعد الظهر 27,89 بالمئة.
أظهرت التقديرات الأولية لنتائج الدورة الثانية من الانتخابات الإقليمية الفرنسية التي أجريت اليوم، إخفاق اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان في الفوز بأي منطقة.
وأشارت التقديرات الأولية إلى تقدم مرشح اليمين رونو موزولييه على مرشح حزب "التجمع الوطني" تييري مارياني في منطقة بروفانس-الب كوت دازور (جنوب شرق)، وهي الوحيدة التي كان اليمين المتطرف مؤهلا للفوز بها.
وسجل اليمين الوسط صعودا ملحوظا في عدة مناطق منها إقليم نورماندي الواقع بشمال غرب فرنسا، حيث حصل على نسبة 44,2% من أصوات الناخبين.
وتميزت الدورة الثانية من هذه الانتخابات نسبة مشاركة ضعيفة إذ بلغ الإقبال على صناديق الاقتراع عند الخامسة بعد الظهر 27,89%.
