«الميت الحي في طنطا».. من على المقابر للمشيعين: «أنا حي.. شكر الله سعيكم!»

جمال الخولي على يسار الصورة بين عائلتة
جمال الخولي على يسار الصورة بين عائلتة

وقف في حالة ذهول وهو يشاهد أقاربه أتوا إلى منزله لتشييع جنازته وأصابتهم الدهشة وهم يرونه أمامهم يقف على قدميه ولم يمت.

 

البداية كانت في ميكروفون جامع قرية سيرباي بطنطا، عقب صلاة العشاء، حيث أعلن الشيخ منجي شاهين منادي القرية الكفيف، وفاة جمال سعيد الخولي ٥٩ سنة، ودعا أهل القرية لحضور جنازته على المقابر.

 

وبالفعل تجمع الناس على المقابر انتظارا لوصول جثمان المتوفى ومن القرى المجاورة، بعد أن سرى الخبر بسرعة والذي نقله شابان معهما ورقة بها كافة تفاصيل واسم المتوفى.

 

واضطر جمال - الذي يعمل كهربائي - في ذلك اليوم للنزول بصحبة ابن خالته إلى المقابر لصرف المشيعين الذين انتظروا وصول جثمانه ليفاجأوا به يخاطبهم؛ أنا حي.. شكر الله سعيكم!.. وقام جمال بعمل محضر بالواقعة لضبط المتورطين.