الإرهابي «بهاء كشك» يتنكر من زملائه والعمليات المتهم فيها أمام المحكمة

المستشار محمد السعيد الشربينى
المستشار محمد السعيد الشربينى

استمعت الدائرة الخامسة إرهاب، في محاكمة 3 متهمين من بينهم الإرهابي «بهاء كشك» الذراع الأيمن للإرهابي هشام عشماوي والمرحل معه من ليبيا،لأقواله، لاتهامهم بتولي قيادة جماعة «المرابطون» الإرهابية.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وبحضور محسن عبد الستار وكيل النيابة، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.

وقال المتهم بهاء كشك للمحكمة: "أنا مكنتش في سفر للعراق"، لتقاطعه المحكمة "ثبت من الأوراق أنك نويت السفر للعراق من خلال ليبيا"، ليجيب المتهم "تم ضبطي في ليبيا ومن ثم ترحيلي إلى مصر، وأنا أصلا كنت مسافر أشتغل في ليبيا سنة 2006"، وأنا أصلا معرفش مين أبو ملك ده ومقابلتوش تاني، ومحصلش أنه عرض عليا الانضمام لتنظيم القاعدة".

وأضاف كشك: "فيما يخص المتهم محمد جمال عبده، فهو عرض عليه الاشتراك في عمليات بسيناء، وأنا معرفش حاجة عن الكلام ده وأنا لم أشارك في تهريب سلاح أو أي من العمليات دي ولا أعلم شيء عن محمد فتحي".

وسألت المحكمة المتهم بهاء كشك عن كيفية هروبه من السجن في ٢٠١١، ليرد المتهم "اتفتح علينا السجن معرفش إيه اللي حصل، فخرجت مع الناس اللي خرجت، وحينها كان معايا كل المساجين اللي كانوا في السجن، ودي ناس كتير معرفش منهم حد"، من عام 2009 حتى أحداث الثورة، وكانت المرة الأولى التى يتم القبض فيها على".

وردًا على سؤال المحكمة له عن المتهم محمد غريب، قال إنه لا يعرفه ولكن قابله مرة واحدة عند ترحيله من قسم محرم بك إلى سجن شديد الحراسة في أبو زعبل داخل سيارة الترحيلات.

وفيما يخص أحداث كنيسة مارجرجس، قال: "كنت موجود في إسكندرية وخرجت تظاهرات احتجاجًا على أحداث الكنيسة استمرت فترة طويلة، وفي الوقت ده أنا كنت خارج الإسكندرية شغال، وكان سبب الإعتداء على الكنيسة بسبب عرض مسرحية داخل الكنيسة، لكن أنا مكنش ليا أي دور في الأحداث دي".

ووجهت النيابة للمتهمين العديد من التهم، منها ارتكاب جريمة تمويل جماعة إرهابية بأن أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية.

إقرا أيضا| الإرهابي «بهاء كشك» أمام المحكمة: اتفتح علينا السجن في 2011 فخرجت مع الناس