الصحة العالمية: لقاحات «موديرنا - فايزر» آمنة للسيدات الحوامل بنسبة 100%

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

قالت الدكتورة رنا الحجة مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، إن الدراسات أثبتت أن لقاحي (موديرنا - فايزر) من اللقاحات الآمنة بالنسبة للسيدات الحوامل وهو أمن بنسبة 100% للمرآة الحامل. 


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية اليوم /الخميس/ عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمناقشة آخر مستجدات جائحة كورونا في إقليم شرق المتوسط، وترتيبات موسم الحج والعمرة في ظل الجائحة.


وأضافت الحجة: "أن النساء الحوامل هن من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بفيروس كورونا، ويمكن انتهاء الحمل قبل وقته في حالة إصابتهن بالفيروس"، لافتة إلى أنه لا يوجد حتى الآن أية شركة تقدمت لتسجيل لقاح كورونا للأطفال الصغار، لكن هناك شركات أمريكية قامت بترخيص اللقاحات للأطفال من سن 12 إلى 18 سنة، وفي الوقت الحالي نجاهد لتأمين عدد كبير من اللقاحات للفئات المعرضة للخطر ونحاول تامين 40% من اللقاحات خلال هذا العام.


وأوضحت أن نسبة الذين التقطوا العدوى من الملقحين قليلة جدًا، حيث أن الدراسات السريرية بعد أو قبل ترخيص اللقاحات أظهرت أن نسبة فعالية اللقاحات ما بين 70 إلى 80%، حيث إنها لا تحمى بنسبة 100%، لكن جميع اللقاحات المرخصة آمنة بنسبة 100%، ولدينا بعض البيانات نحو 5% تقريبا من الملقحين يحدث لهم التهاب والإصابة بفيروس كورونا، لكن نسب الوفيات نادرة، وهذا يبرز أهمية تلقي اللقاح. 


وأشارت إلى أن تقنية الـmRNA ستمنحنا فرصة لاكتشاف أدوية ولقاحات لأمراض أخرى وهى تعتبر تقنية واعدة ولها قدرة على علاج الكثير من الأمراض.


من جهته.. أعلن الدكتور هاني جوخدار نائب وزير الصحة السعودي آخر مستجدات فيروس كورونا بإقليم شرق المتوسط، موضحًا أن مرضى الأمراض المزمنة والحوامل لا يمكنهم الحج هذا العام، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس خلال موسم الحج.


وأضاف أنه تم اعتماد لقاحات داخل المملكة العربية السعودية من خلال الجهة المسئولة عن الترخيص للقاحات، واللقاحات التي تم ترخيصها هي (فايزر - أسترازينيكا)، أما خارج المملكة فإن اللقاحات التي تم اعتمادها للأشخاص القادمين للمملكة (فايزر - موديرنا - أسترازينيكا - جونسون) ويتم حاليا تقييم باقي اللقاحات.


وبدوره.. قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة أرسلت 30 خبيرًا للصين لمعرفة مصدر الفيروس، وأخذنا في الاعتبار أن الفيروس مصنع، وتوصلنا لفرضية أنه قد يكون مصنع، ولكن لا زلنا نراجع البيانات والفرضيات، وتم تفنيد هذه الفرضية بأن مصدره المختبر.


وأضاف: "أوجه رسالة لجميع الدول الأعضاء بالمنظمة، أن مهتمنا جميعا هو معرفة أصل الفيروس، لأن ما يهمنا هو حماية البشرية لأن التغيرات تنتشر بشكل مخيف، وإذا لم نتمكن من الوصول إلى الإجابة السريعة سنعرض البشرية لعواقب وخيمة".