ترفع شعار قد تجدها مغلقة أو خارج نطاق الخدمة

«الوحدات الصحية» بقرى كفر الشيخ تبحث عن طوق النجاة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب : حمدين بدوى


حالة من الاستياء تنتاب مواطنى محافظة كفرالشيخ لما تشهده المبانى الصحية بها من الإهمال الشديد؛ حيث تشهد الوحدات الصحية بقرى المحافظة حالة من التدنى الشديد حتى أنها فى الواقع إما مغلقة أوخارج نطاق الخدمة، والمرضى من أبناء قرى المحافظة يئنون ويعانون أشد المعاناة من الإهمال الشديد إلى جانب الأمراض التى ليس لها علاج بهذه الوحدات الصحية العرجاء التى لاتسمن ولاتغنى من جوع، مما جعل مواطنى كفرالشيخ يرفعوا رسالات معاناة الى جميع المسؤولين لرفع المعاناة ورفع الحالة الصحية وإنشاء وتجهيز وحدات صحية تكون مكتملة الأركان من تواجد التجهيزات والأطباء والممرضات والمبان.


محمد أحمد سائق من قرية كوم السحايت التابعة لمركز الحامول بكفرالشيخ، يقول إن القرية كان بها مستشفى تكاملى قديم يضم أربعة طوابق وبعد قرارإلغاء المستشفيات التكاملية على مستوى الجمهورية بقرار من الوزير الأسبق محمد عوض تاج الدين تم تخصيص دور واحد من مبنى المستشفي  لإقامة مركز لطب الأسرة فيه، إلا أن هذا المركز بلا أى خدمات ولايوجد به أدوية ويتم إغلاقه معظم الوقت وتقدمنا بشكونا لجميع المسؤولين دون جدوى .


ويضيف مسعد زيدان مدير مدرسة من أبناء قرية إبشان، أن مسئولى الصحة تركوا الوحدة الصحية القديمة بالقرية التى تقع على مساحة تزيد على أربعة أفدنة وقاموا بإنشاء وحدة جديدة تحت مسمى مركز طب الأسرة ينقصه الأدوية والأجهزة الطبية الحديثة والتخصصات الطبية المختلفة، وأهالى القرية يعانون أشد المعاناة من السفر إلى المنصورة لتلقى العلاج اللازم بالمستشفيات الجامعية هناك .


وأضاف أحمد عاشور محمد موظف، أن الأمر لايختلف كثيرًا كما يؤكده المواطنون فى قرية الحندقوقة، حيث إن الوحدة الصحية مازالت قيد الإنشاء منذ عشر سنوات ، وكذلك قرية 47 الحامول التى مازالت مجرد أعمدة خرسانية منذ أكثر من خمس سنوات ،وفى قرية الشطوط مركز طب الأسرة أيضا لايوجد به أدوية حتى «السرنجات» والاسبرين يتم شراؤهما من الخارج? وقرية كفر الجايدة التابعة لمركز بيلا تم إهمالها منذ عشرات السنين رغم وقوعها على مساحة خمسة أفدنة تقريبا ومع ذلك يتم غلق الوحدة ليلا ، ووحدة قرية روس الفرخ لا يوجد بها أدوية والطبيب غائب والوحدة مغلقة معظم الوقت، ونفس الأمر فى قرية المناوفة؛ حيث إن الوحدة الصحية بها مغلقة ليلا ونهارا رغم وجود مبنى تكلفت إقامته مئات الألوف من الجنيهات.


 وأكد محمود سعد عبده طالب، قائلا: «أين الوحدة الصحية بخليج بحري، وهل الجزيرة الخضراء مش في الخريطة إحنا عندنا أكبر مشروع في الشرق الأوسط غليون الإستزراع السمكي واتشرفنا بزيارة الرئيس ياريت تنظروا لنا بعين الرحمه؛ لأننا فى أشد الاحتياج لتجهيز مستشفى الجزيرة الخضراء، ويارب أصلح لنا كل أمر وتكون الأولوية لوحدة الحنفى الصحية؛ لأنها تخدم قرى كثيرة وأهاليها فى معاناة، وأيضا الوحدة الصحية بالكوم الطويل من أولى القرى بالتجديد قرية بها أكثر، من 60 ألف نسمه لايوجد بها رعايه صحية وتعانى، فهل من مجيب؟، والوحدة الصحية بالحلافي محتاجه نظرة أتمني المحافظ ينزل القري التابعة لسيدي غازي؛ لأنهم فعلا محتاجين شغل كويس بس وحدة الحنفي على الطريق الدولي ومحتاجة أحدث أجهزة والأهم من الأجهزه الأطباء».


وأكدت الدكتورة لميس المعداوى وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ أن الوحدات الصحية بالمحافظة تعمل طبقا للإمكانات المتاحة التى يحاولون استغلالها قدر الإمكان ،لافتة إلى أن هناك وحدات صحية لاتوجد بها مشكلة ويشيد بها الأهالى فى الوقت نفسه،وإنه توجد مشكلات لا يمكن إنكارها فى وحدات آخرى وأقوم بالمرور على الوحدات الصحية والمستشفيات ،وعندما يكون هناك تقصير فى مكان ما لابد من محاسبة المقصرين، وسوف يتم القضاء على السلبيات التى تعانى منها الوحدات الصحية القروية ومراكز طب الأسرة خلال الفترة المقبلة إن وجدت.