مدارس حقلية بالمنيا لحماية النخيل من سوسة الحمراء

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كتب: محرم الجهينى
 
قال الدكتور عزالدين جاد الله مدير المعمل المركزي للأبحاث وتطوير النخيل  أنه تم وضع خطة لعقد سلسلة من اللقاءات الإرشادية بالمحافظات وذلك انطلاقا من دور المعمل الإرشادي بتوعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة وتأثيرها على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي.

ومن جانبه قال الدكتور عبد العليم الشافعي منسق المدارس الحقلية أنه تم عقد مدرسة حقلية بمزرعة نخيل بقرية بني أحمد بمركز المنيا وذلك من خلال فرع المعمل بالمنيا لتوعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة وتأثيرها على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي وبالتعاون مع مديرية الزراعة بالمنيا وبحضور عدد من مزارعي النخيل والأشخاص المهتمين بزراعة نخيل البلح عن عمليات الخدمة الأرضية والرأسية السليمة التى تجرى على نخيل البلح وكيفية اجرائها ومدى تأثيرها الإيجابي على المحصول حيث تناولت المدرسه شرح مفصل عن مدى أهمية عملية الخف في زيادة جودة المحصول  واهمية عمليةالتقويس في نخيل البلح مع تغيير بعض المفاهيم الخاطئة المتبعة.

كما قام منسق المدارس الحقلية بشرح أسباب الإصابة والممارسات الزراعية الخاطئة المتسببة في إنتشار الإصابة بسوسة النخيل الحمراء .
جدير بالذكر أن مصر تحتل  المرتبة الأولى عالميا فى انتاج البلح بإنتاجية تصل إلى مليون و سبعمائة ألف طن سنويا حيث تعد مصر الاولي في انتاج التمر علي مستوي  العالم لانها تمتلك ثروة من النخيل تقدر بحوالي 15 مليون نخلةلكن مع ذلك لا يتم تصدير الا حوالي 50 الف طن فقط من هذه الكمية المنتجة لذا فان  الرئيس السيسي ادرك ان انتاج مصر من التمر لا يتم تصدير كميات كبيره منه لان معظم الاصناف المنزرعة من البلح في مصر لاصناف غير مجدية أو مرغوبة تصديريا وليس عليها طلب من الخارج لذا قرر إنشاء أكبر مزرعة تمور في العالم على مساحة 40 ألف فدان وتضم 2.5 مليون نخلة لتصبح مصر من أولي دول العالم في إنتاج وتصدير التمور في العالم.

اقرأ أيضا: الزراعة تنظم مدرسة حقلية للنخيل فى مركز فاقوس بمحافظة الشرقية