محافظ الشرقية: سوق المواشى بالزقازيق مستمر فى مكانه حتى نهاية عيد الأضحى

سوق المواشى بالزقازيق
سوق المواشى بالزقازيق

قرر د. ممـدوح غـراب محافظ الشرقية استمرار إقامة سوق الثلاثاء للمواشى بمدينة الزقازيق بصفة مؤقتة، نظراً لقرب حلول عيد الاضحى المبارك وللتخفيف من حـدة الآثار الـسلبـية جراء تطبيق الإجراءات واتخاذ التدابير الاحترازية لجائحة كورونا المستجد، ولرفع الضرر الاقتصادى عن العاملين فـى تجارة المواشى وجميع المستفيدين.

وأوضح أنه سيتم غلق السوق مرة أخرى عقب انتهاء عيد الأضحى المبارك، تمهيداً لنقله إلى المكان الجديد الـذي تم اختياره من قبل وتتوافر فيه جميع الإشتراطات البيئية والبيطرية والصحية والأمنية، والذى يأتى تماشياً مع خطة المحافظه لنقل الأسواق العشوائية خارج المدن للقضاء على
المشاكل المرورية، وإنـشـاء أســواق حضارية جديدة يُـراعـى فيها شـروط السلامة والصحة المهنية، واشتراطات الأمــن الصناعى للوقاية من حــدوث أى كـوارث حفاظاً على الأرواح والممتلكات.

ووجه المحافظ نبيل فـاروق رئيس مركز ومدينة الزقازيق بضرورة التنسيق مع الأجهزة الأمنية ومدير مديرية الطب البيطرى واتخاذ ما يلزم من إجـراءات بشأن استنئناف العمل بسوق الثلاثاء للمواشى وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية واستمرارأعمال النظافة والتطهير والتعقيم قبل فتح السوق وعقب الانتهاء منه تجنباً لانتشار الأمراض والفيروسات المعدية حفاظاً على صحة الجميع.

أشار المحافـظ أنه قـد تم تخصيص قطعة أرض على مساحة ٥ أفدنة بطريق عزبة المسلمية التابعة للوحدة المحلية ببردين، وتمت معاينتها على الطبيعة لاستغلالها كمكان بديل لسوق الثلاثاء «المــواشــي»، لما يسببه الموقع الحالى من إعاقة حركة المرور للمتجهين من وإلى مدينة الزقازيق
يوم الثلاثاء،  مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من مخاطبة الجهات المعنية وجارى إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة نـحـو قطعة الأرض المـخـصـصـة، كـمـا تم وضـع التصور الأمثل لإقامة السوق عليها يتماشى مع خطة تطوير وتجميل المحافظة ويلبى احتياجات الـتـجـار والمــواطــنــين عـلـى أن يراعى فيه كافة اشتراطات الحماية المدنية، مع تخصيص به أماكن لإنتظار السيارات.

يذكر أن محافظ الشرقية أصدر العام الماضى قـراراً بمنع تنظيم وإقامة أسـواق الماشية بجميع مراكز ومدن المحافظة وذلك حرصاً على صحة وسلامةالمواطنين،وتفعيًلاللإجراءاتالاحترازية التى تتخذها المحافظة لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.