رئيسى وروحاني يبحثان أفق المفاوضات النووية.. وطهران في انتظار «قرار سياسى»

روحانى ورئيسى خلال لقائهما
روحانى ورئيسى خلال لقائهما

أكدت طهران أن الرئيس الإيرانى المنتخب، إبراهيم رئيسى، بحث مع الرئيس، حسن روحانى، مستقبل الاتفاق النووى ومفاوضات فيينا.

واعتبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، على ربيعى أن «الانتخابات وجهت «لا» كبيرة لمن فرضوا العقوبات على إيران ودعوا إلى مقاطعة الاقتراع»، مشيرا إلى أن «قرار التوصل إلى اتفاق لا علاقة له بنتيجة الانتخابات الإيرانية». وأضاف على ربيعى: «توصلنا فى مفاوضات فيينا إلى نص واضح وننتظر القرار السياسى من واشنطن، ونأمل التوصل إلى تفاهم فى فيينا خلال الحكومة الحالية».

وأوضح: «مفاوضات فيينا تحقق تقدما وما تبقى عبارة عن قضايا سياسية نأمل التوصل إلى نتائجها قبل انتهاء عمر الحكومة الحالية»، موضحا أنه «ثمة مسودة واضحة للاتفاق فى فيينا وتم التوصل لتفاهم بشأن نقاط الخلاف، وأن مسودة الاتفاق بحاجة إلى قرار سياسى واضح من جميع الأطراف، ويحتمل أن تكون الجولة المقبلة من المفاوضات هى الأخيرة».

وتخوض طهران منذ فترة مفاوضات فى فيينا مع مجموعة 4+1 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) بمشاركة أمريكية غير مباشرة. وتهدف المباحثات إلى إيجاد سبل لعودة واشنطن إلى «خطة العمل الشاملة المشتركة»، التسمية الرسمية للاتفاق النووى، بعد أن انسحب الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بلاده منه أحاديا.. وانتهت الأحد الماضى الجولة السادسة من مفاوضات فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووى، فيما اعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجى، أن الجولة المقبلة ستكون صعبة للغاية.. ورفض الرئيس الإيرانى الجديد، أمس الأول خلال مؤتمره الصحفى الأول منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية، رهن السياسة الخارجية لحكومته بالاتفاق النووى. وقال إن السياسة الخارجية التى سينتهجها «لن تبدأ بالاتفاق النووى ولن تنتهى به»، ورأى أن «إحياء الاتفاق النووى يقع على عاتق الولايات المتحدة».

من جهته، قال حسين أمير عبد اللهيان، مساعد رئيس مجلس الشورى الإيرانى، إنه «يعتقد أن السياسة الخارجية لبلاده تحت قيادة الرئيس المنتخب، إبراهيم رئيسى، ستكون نشطة وديناميكية».