قبل انطلاق «برلين٢» غداً..

نيجيريا تدعو لنزع سلاح مرتزقة ليبيا قبل طردهم

رئيس نيجيريا محمد بخارى
رئيس نيجيريا محمد بخارى

برلين - وكالات الأنباء:
حذر رئيس نيجيريا محمد بخارى مما سماه تفاقم التشدد والإرهاب فى غرب إفريقيا ومنطقة الساحل وبحيرة تشاد بعد الاتفاق على طرد المقاتلين الأجانب من ليبيا، مشددا على ضرورة نزع سلاح هؤلاء المقاتلين. وقال بخارى خلال أعمال القمة الـ59 العادية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس)، إن الدول المجاورة عليها وضع طرق لاحتواء أو إدارة تحركات هؤلاء المقاتلين.


وفى وقت سابق، قدرت الأمم المتحدة بنحو 20 ألفا عدد المرتزقة والمقاتلين الأجانب فى ليبيا من جنسيات مختلفة. وتوجد مخاوف من التهديد الذى يشكله هؤلاء الرجال المدججون بالسلاح على المنطقة فقد قُتل الرئيس التشادى إدريس ديبى إتنو فى أبريل خلال هجوم شنه متمردون تشاديون انطلقوا من ليبيا.


جاء هذا فى حين تستعد ألمانيا لاستضافة الدول الرئيسية المعنية بالنزاع الليبى مجددا فى العاصمة برلين غد الأربعاء فى إطار مؤتمر جديد الهدف منه ضمان إجراء انتخابات فى ليبيا نهاية العام الحالى وانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من هذا البلد.


ورغم الهدنة الرسمية القائمة منذ أكتوبر حذر الموفد الدولى الخاص إلى ليبيا يان كوبيتش من أن عملية سحب القوات الأجنبية وتوحيد المؤسسات، تشهد جمودا. وتشكل مسألة سحب القوات الأجنبية نقطة مركزية إذ تغذى قوى خارجية بشكل واسع النزاع فى ليبيا.


وقال وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس فى مقابلة امس مع صحيفة "دى فيلت" إن "الأطراف الذين تعهدوا سحب قواتهم لم يفوا بوعدهم"، مضيفا: "إذا أردنا أن يتمتع الليبيون بحق تقرير المصير يجب أن ترحل القوات الأجنبية".