كشف الدكتور أيمن الشبيني أستاذ الفيروسات بجامعة زويل أن العالم فى حالة ترقب شديد بسبب إرتفاع الاصابات التى حدثت بالتحور الجديد لفيروس كورونا (دلتا) وهناك تخوف من الاصابات بعد تلقى جرعتي اللقاح في أمريكا وبريطانيا.
ولفت الشبيني لبوابة (أخبار اليوم ) أن منظمة cbc الأمريكية أعلنت أنها تترقب الوضع وهناك دراسات تجري حول فاعلية اللقاحات الحالية مع هذا التحور الجديد سريع الانتشار والعدوي والشبيه في اعراضة من نزلات البرد العادية، مما يجعله يتسلل في الخفاء ويتهرب من تعرف جهاز المناعة له.
وقال إن الجرعات الأولي للقاحات ( فايزر واسترازنكا ومودرنا ).. لايعطى حماية كافية من الإصابة به ولكن مع تناول الجرعة الثانية لهذه اللقاحات وجدوا أن أقصى مناعة مع التحور الجديد تصل إلي من 88% إلى 90% مع مودرنا وفايزر فى حين تقل مع استرازنكا تصل 70%، لافتاً إلي أن الاصابات بعد اللقاح فى معظمها خفيفة وهناك نسبة ضئية من الوفيات لا تذكر، لكن هناك حالياً دراسات جديدة لفاعلية اللقاح مع هذا التحور العالمي .
وعلى جانب آخر، كشف الدكتور حاتم بدران أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بقصر العيني أن ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا (دالتا) هوأمر طبيعي لأن طبيعة الفيروسات أنها دائمة التغير والتحور وقبل ظهور كورونا كنا نري تحورات كتيرة في فيروس الإنفلونزا ونحن نعتبركورونا من تحوروات الإنفلونزا لتشابه الأعراض.
وأوضح بدران ل(بوابة أخبار اليوم) أن أعراض هذه السلالة قريبة من البرد العادي، وكورونا في نفس الوقت، والملاحظ أنها سريعة الانتشار والعدوي وتتمثل الأعراض في الحمي (ارتفاع حرارة الجسم) والصداع والتهاب الحلق، وسيلان الأنف وهي أعراض اقرب لنزلات البرد .
وأكد أن التطعيم بلقاحات كورونا مفيد للوقاية من سلالة دالتا ومن تطعم باسترازنكا أو فايزر أو سينوفارم سينجو من هذه السلالة.
وعلي جانب آخر كشف المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في بيان سابق له أن هناك استمرار في انتشار التحوُّرات في جميع أنحاء الإقليم. وحتى الآن.
وقد أبلغ رسميًّا 17 بلدًا عن اكتشاف التحوُّر المثير للقلق ألفا، وأبلغ عشرة بلدان عن اكتشاف التحوُّر المثير للقلق بيتا، وأبلغ ثلاثة بلدان رسميًّا عن اكتشاف التحوُّر المثير للقلق غاما، وأبلغ ستة بلدان عن اكتشاف التحوُّر المثير للقلق دلتا (B.1.617.2).
تجنب لقاح جونسون اند جونسون.. خبراء ينصحون النساء دون الـ 50 عامًا
وأوضحت المنظمة أنه في البلدان التي تتزايد فيها حالات الإصابة بكوفيد-19، لا يوجد بيانات تُؤيِّد حدوث هذه الزيادة بسبب التحوُّرات الجديدة.
وأوضحت المنظمة نرصُد الوضع بعناية، ونشجِّع جميع البلدان على إجراء تحليل تسلسل الجينوم، حتى نتمكَّن من تحديد التحوُّرات الجديدة، ورصد التغيُّرات التي تطرأ عليها بمرور الوقت.
وأضافت أنه يمتلك 14 بلدًا في الإقليم الآن قدرات محلية لإجراء تسلسل الجينوم من أجل اكتشاف التحوُّرات المثيرة للقلق لفيروس كورونا سارس-2. وتتلقَّى البلدان الثمانية الأخرى دعمًا من المنظمة لإجراء تسلسل الجينوم في الخارج. ويوجد حاليًّا مختبران مرجعيان إقليميان يدعمان البلدان الأخرى في إجراء تحليل تسلسل الجينوم.
