انتهى الإرهاب.. علم مصر يرفرف في قرية الظهير بشمال سيناء | صور

علم مصر يرفرف في قرية الظهير
علم مصر يرفرف في قرية الظهير

رصدت بوابة أخبار اليوم عدد من المشاهد داخل قرية الظهير جنوب الشيخ زويد شمال سيناء والتي تمثل طبيعة الحياة اليومية للأهالي بعد عودتهم الي ديارهم. 


عادت  الروح الي مواطني القرية بعد غياب عنها لعدة سنوات فهي المنشأ والتربية ، وهي منبع العادات والتقاليد ، ليس ذلك فحسب بل الحنين الي تراب سيناء  ، هكذا عبر عنها أبناء قرية الظهير في مشهد تاريخي ،كانوا في انتظاره  ليعيدوا حياتهم كما بداؤها  لتربية أبنائهم واستكمال رسالتهم علي ارض الوطن مصر . 


وهاهو عبد اللطيف زماط  من رموز أهالي القرية،  يقترب من هرابة مياه أرضية  لرفع المياه بعد ملؤها بمياه الأمطار خلال فصل الشتاء هذا العام بما يكفي لتوفير مياه للاستهلاك المنزلي،  وكذلك شرب رؤوس الاغنام  ، علاوة علي توفير مياه الشرب بوصول سيارة نقل مياه سعة ٢٠ متر مكعب لتوزيعها علي الأهالي بما يكفي احتياجهم من مياه الشرب لمدة 3 ايام تقريبا.


وقال  الحاج حسين عوض ،  إنه  يجري تجهيز الارض للزراعة في مناطق القرية باستخدام الجرارات الزراعية  تمهيدا لعودة النشاط الزراعي وتوفير احتياجات أهالي القرية من الخضروات بمختلف أنواعها حسب نوع زراعات العروبة الصيفية. 


كما استغل البعض منهم زراعة شتلات البطيخ والتي تم ريها علي مياه الأمطار وبالفعل اعطت ثمار حلو سلسلة أبناء القرية لخلوه من التلوث ونموه علي مياه الأمطار،  وهكذا حال أشجار الزيتون وأشجار الخوخ التي تعطي ثمار مفيدة لجسم الإنسان. 


وفي نفس السياق قال المواطن سليم سعد ،  انه تم تجريف الطرق وازالة العوائق باستخدام اللودر  لفتحها أمام وسائل النقل البطيء ، وكذلك دخول السيارات الي أبعد نقطة عند القيام بزراعة الأرض أو نقل مستلزمات الزراعة وكذلك نقل المحصول لعرض في السوق. 


كما تجمع عدد من أفراد الأسر الذين عادوا الي منازلهم لقرية الظهير  بعد صلاة العصر داخل دواوين القرية لممارسة طقوسه اليومية وتبادل المشورة فيما يتعلق بالأمور الحياتية وكذلك تبادل الآراء فيما يجري من أحداث علي المستوي المحلي والإقليمي. 


وقال عبد الخالق علي  من أبناء القرية ،  إنه تجهيز الملعب الرئيسي داخل القرية لممارسة الشباب والأطفال  النشاط الرياضي خاصة  كرة طائرة ، وكرة سلة ، وخماسي كرة القدم  والعاب القوي تحت اشراف إدارة الشباب بالشيخ زويد لشغل أوقات فراغ الشباب وتعلم مهارات اللعب الكروي، والاستفادة من الإمكانيات المتاحة .


ومضي الشاب عبد الله زايد في طريقة المنزل قاطعا الطريق المؤدي الي مكان إقامته ومعه أحد شباب القرية  ، سيرا علي الأقدام وسط زراعات الخوخ والزيتون، واستنشاق الهواء الطلق الخالي من كافة انواع التلوث، بينما خرج الحاج علي زايد من منزله الذي يحتضن الزهور والأشجار المثمرة التي تتميز  القرية  بزراعتها. 


بينما اتخذ السيدات احد المنازل مكان لتجمعهن بصفة يومية بعد صلاة العصر ،  كما عهدت من قبل للتسامر وتعلم حرفة الخياطة والتطريز كما تتناقل الخبرات بينهم الامور الحياتية داخل المنازل والتعامل مع الأطفال  كيفية تربيتهم  ، حتي صلاة المغرب بعدها تذهب كل سيدة الي منزلها. 


وقد أخذ الأطفال حظهم من التعبير عن الفرحة برفع اعلام مصر والفرحة تعلو وجودهم  وبراءة الأطفال ، للتأكيد علي مدي الفرحة الذي يعيشها الأطفال بالعودة الي منازلهم. 

 

اقرأ أيضا : أمجد منير: «إحلال السيارات» نموذج فعال للتنسيق بين الحكومة والقطاع المصرفى | خاص
 

وها هو الطفل محمد خالد يجري وسط الزراعات رافعا علم مصر في مشهد مؤثر يعبر عن انتماء الأطفال الي الوطن مصر .
وقال آخر،  يصعد برج كهرباء جهد متوسط لرفع علم مصر ليرفرف في سماء القرية. 


وأكد الدكتور خالد زايد   أن هناك عمليات صيانة  الاسلاك تتم داحل شوارع  القرية وتركيب كشافات انارة  وهذا جهد مشكور من جانب المحافظة وشركة الكهرباء ومجلس مدينة الشيخ زويد  ، ونطالب بأن يتم اعاده فتح المدارس  مع بداية العام الدراسي الجديد حتي يتمكن أطفال القرية من الانتظام في الدراسة وتلقي الدروس وفتح فصول التقوية في المنهج الدراسي  2021/2022م.

كما نطالب بإصلاح خطوط التليفونات لعودة الاتصالات مرة اخري  وإتاحة الفرصة أمام الأهالي لإنهاء مصالحهم والاطمئنان علي ذويهم.