جهود مكثفة لضبط «حنين حسام» بعد اتهامها في قضية الاتجار بالبشر

حنين حسام
حنين حسام

أكد مصدر أمني مسئول، أن الأجهزة الأمنية ما زالت تبحث عن المتهمة حنين حسام «فتاة التيك توك»، تنفيذًا للأمر الصادر من محكمة جنايات القاهرة، على خلفية اتهامها مع مودة الأدهم وآخرين في قضية الاتجار بالبشر. 

وأضاف المصدر، أن المتهمة حنين حسام ستخضع للحبس على ذمة القضية في حالة القبض عليها، حتى يوم النطق بالحكم المُحدد له غدًا، إما بتبرأة أو إدانة المتهمة، هي ورفيقتها مودة الأدهم المحبوسة على ذمة ذات القضية، وفي حالة الإدانة سيتم ترحيل المتهمة إلى السجن، لحين استكمال إجراءاتها القانونية أمام الجهة القضائية التي يحق لها نظر الطعن على الحكم، وهي محكمة النقض. 

اقرأ أيضا|20 يونيو.. الحكم على حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين في الاتجار بالبشر

وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة قد قررت في وقت سابق برفض استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيل فتاة التيك توك حنين حسام لاتهامها بالاتجار في البشر، ومحاولة استقطاب فتيات للعمل معهما بكفالة 5 آلاف جنيه وايدت قرار إخلاء السبيل وبعد تغيبها عن حضور جلسة المحاكمة فى الجلسة الماضية 18 أبريل المنقضي أمرت المحكمة بضبطها وحبسها على ذمة القضية.

كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض عليهما عقب خرقهما حظر التجوال الذي فرضته الحكومة لمنع تفشي فيروس كورونا، وتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارًا من المقدم تامر عبد الشافي رئيس المباحث، يفيد بتلقيه بلاغًا من أحد الأهالي بقيام اليوتيوبر مودة الأدهم، بنشر مقطع فيديو وبصحبتها صديقتها، يتضمن اختراق حظر التجوال وإثارة الرأي العام، وتحريض المواطنين على عدم الالتزام بالقرار، وقيامهما بالنزول إلى الشارع لتصوير الفيديو وعرضه على مواقع التواصل الاجتماعي من الحساب الخاص بها على تطبيق إنستجرام مع وجود متابعين لها يقدرون بأكثر من مليون و500 ألف متابع.

وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي ، قد أمر بإحالة المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين إلى المحاكمة الجنائية لقيامهم بالاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن قامت الأولى بنشر صور ومقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء العام على حساباتها الشخصية على شبكة المعلومات، وقامت الثانية بالإعلان عن طريق حساباتها على شبكة المعلومات لعقد لقاءات مخلة بالآداب عن طريق دعوة الفتيات البالغات والقصر على حد سواء إلى وكالة أسستها عبر تطبيق التواصل الاجتماعس ليلتقوا فيها الشباب عبر محادثات مرئية مباشرة، وإنشاء علاقات صداقة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات التى تذاع للجميع دون تمييز، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، قامتا بإنشاء وإدارة واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات تهدف إلى ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام السابق.

واضافت التحقيقات قيام المتهمين الثالث والرابع بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمة فى ارتكاب الجريمة محل الاتهام الأول، وذلك بأن قاما بالاتفاق معها على نشر مقطع الفيديو تضمن الدعوة لعقد لقاءات مخلة بالآداب وساعدها فى ذلك بأن قاما بتلقينها محتوى الفيديو، فوقعت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة، والاتفاق مع المتهمة الثانية في ارتكاب الجريمة محل الاتهام الثانى، وذلك بأن قاما بالاتفاق معها على استخدام حسابها على شبكة المعلومات بهدف ارتكاب الجريمة موضوع الاتهامات السابقة فوقعت الجريمة على ذلك الاتفاق.