نصائح غذائية| أهمها الزهايمر.. تناول الكركم يعالج الدماغ من أمراض خطيرة

الكركم
الكركم

قد تكون التوابل المعروفة باسم الكركم هي المكمل الغذائي الأكثر فعالية في الوجود، توظهر في العديد من الدراسات والأبحاث أن الكركم له فوائد كبيرة لجسمك وعقلك، تأتي العديد من هذه الفوائد من المكون النشط الرئيسي الكركمين.

ما هو الكركم والكركمين؟

الكركم هو التوابل التي تعطي الكاري لونه الأصفر، تم استخدامه في الهند منذ آلاف السنين كعشب توابل وعشب طبي، في الآونة الأخيرة ، بدأ العلم في دعم الادعاءات التقليدية بأن الكركم يحتوي على مركبات ذات خصائص طبية، تسمى هذه المركبات curcuminoids، أهمها الكركمين.

والكركمين هو العنصر النشط الرئيسي في الكركم، له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضاد قوي للأكسدة.

وكما أثبت الباحثون أن الكركم والكركمين يعززا تكاثر الخلايا وتمايزها في الدماغ وحمايته من أمراض خطيرة وشائعة، كما أكتشفه باحثون من معهد العلوم العصبية والطب في ألمانيا، عن مركبا ضمن مكونات الكركم، ثبتت فعاليته، وقد يكون الكركمين مفيدًا في علاج مرض الزهايمر.

ومرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف وقد يساهم في 70٪ من حالات الخرف ، كبينما يخرج العلاج لبعض أعراضه ، لا يوجد علاج لمرض الزهايمر حتى الآن، هذا هو السبب في أن منع حدوثه في المقام الأول مهم للغاية،  فالكركمين ثبت أنه يعبر الحاجز الدموي الدماغي، ومن المعروف أن الالتهاب والأضرار المؤكسدة تلعب دورًا في الإصابة بمرض الزهايمر ، وللكركمين آثار مفيدة على كليهما .

بالإضافة إلى ذلك ، فإن السمة الرئيسية لمرض الزهايمر هي تراكم التشابك البروتيني الذي يسمى لويحات الأميلويد، تشير الدراسات إلى أن الكركمين يمكن أن يساعد في إزالة هذه اللويحات، ويمكن أن يبطئ أو حتى يعكس تطور مرض الزهايمر لدى الناس غير معروف حاليًا ويجب دراسته.

فوائد تناول الكاكاو للقلب والدماغ :

ونقل موقع "ميديكال نيوز توداي" عن الباحثين، قولهم بأن هذا العقار المكتشف حديثا يعطي الأمل للمرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية ومرض ألزهايمر.

وتوصل الباحثون إلى تلك النتائج عقب حقن فئران التجارب بالمركب المستخلص من الكركم، بعدها عكف الباحثون على تتبع تأثير هذا المركب على الخلايا المتكاثرة في مناطق مختلفة من الدماغ، ووجدوا أنها بدت أوسع وأكبر مقارنة بالفئران التي لم تحقن بمركب الكركم.

ويأتي من بين النتائج المبشرة في تلك التجارب، أن الباحثين وجدوا العديد من المواد التي تعزز من انتشار الخلايا الجذعية في الدماغ، من بينها ما يساعد في تمايز الخلايا الجذعية إلى خلايا عصبية، الذي يشكل هدفا رئيسيا في الطب الحديث.

وفي وقت سابق، نشر موقع "أونلي ماي هيلث" تقريرا يوضح فيه أهمية الكركم في معالجة التوتر، حيث ذكر أن "الكركم يحتوي على مضادات الأكسدة مثل الكركمين الذي يزيل الجذور الحرة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي وتقلل الالتهابات التي تسبب التوتر المؤدي إلى الاكتئاب وتحسن الحالة المزاجية للإنسان"، ويمكن أن يكون الكركم أكثر فائدة عند تناوله مع الزعفران.

يمكن إضافة الكركم بسهولة إلى وجباتك ويعد تناول حليب الكركم "الحليب الذهبي" مرتين في اليوم طريقة رائعة للحصول على الكركم في نظامك الغذائي ويساعد على تحسين العديد من الظروف الصحية والمحافظة على الصحة ويمكن أن تكون ملعقة شاي كاملة من الكركم مضافة إلى كوب واحد من الحليب (350 مل) مفيدة جداً في تقليل الاكتئاب وزيادة المناعة.

يعد تناول مكملات الكركم التي تحتوي على 95% من تركيز الكركم مفيدا، وكلما كان المكمل أكثر نقاء كلما كان مفيداً في علاج الاكتئاب مع الانتباه إلى كمية الجرعات المتناولة، وتعتبر المكملات التي تجمع بين الكركمين والبيبيرين (الفلفل الأسود) من أكثر العلاجات المدعمة استخداما لعلاج الاكتئاب  وتحسين الصحة العقلية للفرد إلى حد كبير، حيث أن المكملات المصنوعة من البيبرين تعتمد على أعشاب طبيعية لذا فهي تعمل بشكل أسرع في الجسم.