مدينة صديقة للنساء بدمياط.. تطبيق عملي لتوفير بيئة آمنة للمرأة | صور 

مدينة صديقة للنساء بدمياط.
مدينة صديقة للنساء بدمياط.

◄ محافظ دمياط : شراكة محلية ودولية لتحقيق رؤية الدولة بتمكين المرأة
◄  المشاركات في معرض المدينة: إتاحة فرص تسويقية تساهم في زيادة الإبداع والإنتاج


اهتمام كبير من القيادة السياسية بالمرأة المصرية في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يوليها اهتماما كبيرا سياسيا واجتماعيا وثقافيا وصحيا، إذ عمل وأوصى بمنحها الثقة وتمكينها قياديا ووجه جميع أجهزة الدولة أن تعمل من أجل تعظيم دورها وتوفير الحياة الآمنة لها، وفي إطار ما تستهدفه بمحاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 تم افتتاح مشروع «المدينة الصديقة للنساء» الذي تم تنفيذها بتعاون مثمر بين محافظة دمياط والمجلس القومي للمرأة ومنحة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women بمحيط مكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج.

وأكدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط أن المحافظة حريصة على تحقيق الشراكة مع الجهات المختلفة على الصعيدين المحلى والدولى لتحقيق رؤية الدولة لتمكين المرأة وتقديم الخدمات المتكاملة لها، وأضافت المحافظ ان المشروع يتضمن وحدات متعددة من المنشآت الخفيفة وحدائق ومنطقة متكاملة للأطفال kids area ومنطقة للقراءة حيث تم تنفيذ تلك الوحدات وفقا لأعلى المعايير ويتيح هذا المشروع كافة الخدمات للنساء وأطفالهن بمدينة عزبة البرج والمحافظة بأكملها وتنفيذ خطط تعليمية وتدريبية متتالية علي الحرف المختلفة فضلا عن توفير فرص وافق تسويقية لمنتجاتهن مما يحقق هدف التمكين الاقتصادي وبالفعل تم تنظيم معرض لمنتجات السيدات من المشغولات الخشبية اليدوية والمفروشات بمشاركة سيدات مبادرة " ست الدار " بالإضافة الي عدد من المنتجات الغذائية والألبان.

وعلى جانب آخر، أكدت هنادي عوض إحدى المشاركات في المعرض بالمدينة أنها تقوم بعرض منتجات صناعة يدوية 100% من الحقائب الكروشيه وغيرها من المنتجات، ويعد هذا المشروع إضافة قوية للمرأة المصرية ويتيح لها فرصة كبيرة من الإبداع والإنتاج لوجود فرص تسويقية، وهذا يجعلها أكثر إصرارا على الإبداع في تنفيذ أفكار جديدة سواء بناء على رغبة السيدات المترددات على المعرض أو من خلال قراءتها للسوق لأنها كانت تقوم قبل الاشتراك في المعرض في التسويق الالكتروني وإقباله كان ضعيف والاستفادة منه قليلة لأنه المنتج اليدوي قيمة الحقيقية في معاينته علي الواقع وايضا تبادل الاراء بين البائع والمشتري يكون صورة عن احتياجات السوق.

إعادة تدوير
وأضافت عواطف البياع إحدى المشاركات في المعرض بالمدينة أنها تنتج كل ما يمكن إعادة تدويره من جميع الخامات المستهلكة، والتي أصبحت بدون قيمة فإنها بلمسة فنية تقوم بإعادة تدويره ليصبح منتجا رائعا وجذابا نتيجة لتدريبها بمبادرة ست الدار التي أطلقها المجلس القومي للمرأة الذي مكنها من اعادة تدوير اي خامة وتشكيلها لمنتج من بينها القواقع التي يتم إنتاجها كالتحف وأنتيك وأنها دائما تسعى للاستماع لكافة الآراء لتطوير منتجاتها وأن ذلك سيكون متاح من خلال التواصل الدائم مع السيدات المترددات علي المعرض ونظرا التعامل سيكون م السيدات سيكون هناك مساحة لتبادل الآراء بينهن من أجل تنفيذ رؤيتهن مما يزيد فرص التسويق.

منتجات ولاء الخشبية 
وقالت ولاء محمد إحدى المشاركات أنها تقوم بالمشاركة بعرض المنتجات الخشبية التي يتم استخدامها كالأنتيك أو علب هدايا وتبلوهات وميداليات لوحات مكتبية وصناديق للذهب والمجوهرات بالإضافة إلى تنفيذ المنتجات الخشبية الموسمية مثل فانوس رمضان وايضا علب تقديم الكحك والبسكويت وكروت للعيديات في الاعياد واضافت انها كانت تقوم ايضا بالتسويق اون لاين و ان المعرض يعد منفذا تسويقيا جدد مما يساهم في زيادة فرص التسويق وبالتالي زيادة الإنتاج 

 وأوضحت راندا الفقي احدي المشاركات أيضا أنها تقوم بالمشاركة ببيع المنتجات الخشبية أيضا وقد سبق لها المشاركة في معرض ست الدار التي تم تنظيمه بأكثر من مكان وكانت ضمن المتدربات بالبرنامج وترى أن هناك اهتماما كبيرا بالمرأة وخطوات جادة من الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم وتمكين المرأة وهناك تفاعل كبير من المجلس القومي للمرأة  لتقديم كل الدعم للمرأة المصرية وتدريبها وإيجاد فرص عمل وفتح مجال تسويقية لاكتشاف ابداعاتها  ودرتها علي المشاركة الفاعلة في المجتمع