القدس المحتلة - وكالات الأنباء:
اقتحم عشرات المستوطنين، أمس المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس، إن 56 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى، ونفذوا جولة استفزازية، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة.
من ناحية أخرى، أطلق جنود الاحتلال صباح أمس النار على شابة فلسطينية (29 عاما) قرب حاجز حزما شمال شرق مدينة القدس بذريعة محاولتها تنفيذ عملية دهس وطعن وأعلنت مواقع عبرية استشهادها.
وقالت وزارة الصحة إن الدكتورة مى يوسف عفانة من سكان بلدة أبو ديس استشهدت برصاص الاحتلال.
وأفاد موقع واللا العبرى أن جنديا أصيب بجروح طفيفة خلال محاولة الدهس، وبحسب قناة 13 العبرية، «فإن فلسطينية حاولت دهس جنود إسرائيليين قرب الحاجز، قبل أن تخرج من سيارتها وتحاول طعنهم، إلا أن أحد الجنود أطلق النار تجاهها».
على صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اعتداءات واستفزازات سلطات الاحتلال ومستوطنيها فى القدس، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الوزارة أن مشهد المسيرة الاستفزازية الذى تم بحماية قوات الاحتلال لن يتمكن من إخفاء أو تجاهل حقيقة أن القدس الشرقية محتلة بالقوة، وأن المواطنين المقدسيين استطاعوا بصمودهم وحراكهم السلمى حماية هوية القدس وفرض إرادتهم الوطنية على دولة الاحتلال.
وقالت: عكست ما تسمى «مسيرة الإعلام» الاستفزازية فى القدس صورة وجوهر الاحتلال الإحلالى والعنصرية البغيضة فى أبشع صورهما من حيث تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية فيما يشبه إعادة احتلالها من جديد وارتكاب أبشع أشكال القمع والتنكيل بحق المواطنين المقدسيين.
