محمد حسين يعقوب بـ«داعش إمبابة» للمحكمة: كل ما أقوله اجتهادات شخصية

محمد حسين يعقوب
محمد حسين يعقوب

استمعت المحكمة إلى أقوال الشيخ محمد حسين يعقوب الذي قال «الناس يقسمونهم إلي علماء وعباد، وتخصصت في العباد، ونشأت في بيت جدي وأبي وورثت منهم، ولي عشرات الآلاف من المقاطع والتسجيلات على الإنترنت وأنا منذ البداية حين أسأل أرد "أسألوا العلماء"، وقرأت في كتب كثيرة منها القرطبي وابن الكثير»، مضيفا «أنا حاصل على دبلوم معلمين، وكل ما أقوله هو اجتهادات شخصية مما قرأت”، متابعا: "بدأت الخطبة في الناس من سنة 1978 وكانت تلك الخطب والدعوات من خلال منابر المساجد وأشرطة  الكاسيت، وقنوات التلفزيون، وكان مبتغايا هو الله، وأكيد أثرت في ناس كثير».

اقرا ايضا|محمد حسين يعقوب بـ«داعش إمبابة»: أنا أخاطب العوام وحسان يخاطب الملتزمين

ورد على سؤال المحكمة : ما الفرق بينك وبين الشيخ محمد حسان، فأجاب يعقوب انه لم يخاطب الملتزمين ولكنه يخاطب العوام ولكن الشيخ محمد حسان يخاطب الملتزمين فقط.

قالت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طواري، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، موجهة حديثها للشيخ محمد حسين يعقوب عن سبب بدء أحاديثه دائما بالصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام، فأجاب يعقوب: بحبه واتبع سنته، فكررت عليه المحكمة السؤال متسائلة هل هذا ليس له أثر أخر في نيتك فأجاب يعقوب: لا طبعا..  أنا أحبه.

ووجهت المحكمة حديثها للشاهد «عندما نطلبك للشهادة فهذا ليس عبثا»، موجهة حديثها ليعقوب، إن المتهمين اخذوا من خطابكم حجة في اعتناقهم الأفكار الدينية، لذلك وجب استدعائك لسماع أقوالك، ليرد الشيخ يعقوب بقوله: أقسم بالله هقول الحق.

بدأت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم الثلاثاء، سماع شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش امبابة" داخل قاعة المحكمة.

ووصل الشيخ محمد حسين يعقوب إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة بكرسي متحرك للإدلاء بشهادته في القضية المعروقة إعلاميا بـ داعش امبابة" وذلك بعد أن أصدرت المحكمة قرارا بضبطه وإحضاره للإدلاء بتلك الشهادة.

فرضت قوات الأمن حالة من التشديد الأمني المكثف بمحيط مجمع محاكم طره، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع استماع الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني إلى شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش امبابة".

وكانت قد طلبت هيئة المحكمة استدعاء الشيخ يعقوب والشيخ محمد حسان، لسماع أقوالهما ومناقشتهما في الفكر والمنهج الذي يتبعاه، وأصدرت قرارًا بضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب، وذلك لتخلفه عن قرار المحكمة باستدعائه.

من جانبهم أكد المتهمون في التحقيقات، أنهم يعتنقون ذات الفكر والمنهج الذي يتبعه كل من الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب وأن ما ارتكبوه من جرائم ليست بدافع الإرهاب بل تطبيق لتفاسير الشيخان الشرعية.

كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين بالانضمام وقيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وقيام المتهم الأول بتولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.

وأضافت التحقيقات قيام المتهمين بالانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.