قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل إن آخر مشهد جامع للتضامن العربي كان فى الفترة 1967 إلى 1973، وضوح التحدى، وضوح العدو، وضوح سبل التعبئة، توزيع الأدوار بين دول المواجهة ودول الدعم، أسهم فى أن التضامن العربي يصعد إلى أعلى دوره فى هذه الفترة.
وأضاف قنديل، خلال برنامج "المواجهه" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه بعد حرب 73 وما جرى من اختلافات السياسة فى مصر وفى غيرها مال الوضع العربي إلى ضعف فكرة التضامن، مشيرًا إلى أن ترمومتر التضامن هو دور جامعة الدول العربية باعتبارها جامعة حكومات لا جامعة شعوب.
وتابع قنديل بأن دخول القوات العراقية فى الكويت أوئل التسعينيات أسهم فى مزيد من التدهور العربي عموماً، كما صاحب التدهور العربي تراجع محسوس لدور مصر فى هذه الفترة فى النطاق العربي والأفريقي.
