سر الرسالة الخاصة من «بايدن» لمصر.. نقلها «بلينكن»

الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال استقباله بلينكن - أرشيفية
الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال استقباله بلينكن - أرشيفية

قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج، إن مصر كانت ولا تزال شريكًا استراتيجيًا حيويًا للولايات المتحدة وتلعب دورًا مهمًا في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين من خلال حماية قناة السويس والتعاون في مكافحة الإرهاب ودورها الرائد في تعزيز السلام في الشرق الأوسط.


وأضاف أنه عندما تحدث الرئيسين عبدالفتاح السيسي وجو بايدن، شكر الأخير مصر على الدبلوماسية الناجحة والتنسيق مع الولايات المتحدة لإنهاء الأعمال العدائية الأخيرة فى إسرائيل وغزة وضمان عدم تكرار العنف، وناقش الزعيمان الحاجة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في غزة ودعم جهود إعادة البناء بطريقة تفيد الناس هناك وليس حماس. 

 

وأوضح وربيرج في حواره الخاص مع «الأخبار»، أن الرئيس بايدن طلب من وزير الخارجية أنطوني بلينكن زيارة المنطقة لمتابعة هذه الاحتياجات الملحة, وبالطبع جاء الوزير بلينكن إلى مصر؛ حيث نقل مرة أخرى تقدير الرئيس بايدن للرئيس السيسي لجهود الوساطة المصرية الحاسمة لدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والجماعات الأخرى فى غزة ولمساعدة مصر فى إجلاء المواطنين الأمريكيين إلى بر الأمان، وناقشوا سبل إعادة بناء غزة دون إفادة حماس.
 
ولفت إلى أن للولايات المتحدة الريادة العالمية فى مكافحة فيروس كورونا, ومصر شريك رئيسي، ففي أبريل من العام الماضي, تبرعت مصر بمعدات الوقاية الشخصية التي كانت تشتد الحاجة إليها فى الولايات المتحدة، وفي أغسطس تبرعنا بـ 250 جهاز تنفس لإنقاذ الأرواح.

 

كما تبرعت الولايات المتحدة بمبلغ 11 مليار دولار للاستجابة العالمية لفيروس كورونا, وأعلن البيت الأبيض منذ أسبوع أن الولايات المتحدة ستساهم بشكل مباشر بـ 80 مليون جرعة إضافية فى جميع أنحاء العالم ويذهب بعضها مباشرة إلى الدول الشريكة مثل مصر.

 

هذا بالإضافة إلى 2.6 مليون جرعة لقاح تلقتها مصر بالفعل من خلال كوفاكس, والتى تعد الولايات المتحدة أكبر مانح لها. وقد وصلت 1.77 مليون جرعة فى 13 مايو الماضى, والمزيد فى الطريق لأننا نعمل معًا للتغلب على وباء كورونا.

 

واختتم حديثه بالقول: «أود الإشارة إلى أن بعض الجرعات ستخصص للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة».